مجموعة العمل – مخيم الرمدان
انعكست الحرب القاسية على قطاعات المجتمع كافة داخل سورية والتعليم أحد أهمها، حيث أفقدت آلاف الطلبة فرص تعليمهم لأسباب عديدة منها الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية، وهو ما اشتكت منه المخيمات الفلسطينية باعتبارها جزء من المجتمع والواقع السوري.
في مخيم الرمدان للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق قال ناشطون من أهالي المخيم، إن عدداً كبيراً من طلاب المعاهد والجامعات انقطعوا عن دراستهم بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الامتحانات في الوقت المناسب وعدم وجود شبكات للتواصل مع الجامعات ومعرفة القرارات أو المحاضرات.
ووصف الناشطون وضع الطلبة بالسيء جداً جداً، وعدم القدرة متعلق بأوضاع الأهالي الصعب الذي يحول دون الاستطاعة على تغطية تكاليف المواصلات ودراسة أبنائهم في جامعات ومعاهد العاصمة، ما يجبر الطلاب على العمل وترك دراستهم لإعانة عائلاتهم.
علاوة على ذلك يشكو المخيم من تردي بنيته الخدمية، فهو يفتقد لشبكة اتصالات أرضية وهوائية وخدمات الإنترنت، ويعاني من سوء المواصلات ومشاكل في شبكة الكهرباء وتأمين المياه وإهمال المعنيين ووكالة الأونروا.
يقع مخيم الرمدان جنوب مدينة ضمير بريف دمشق، وسكنه اللاجئون الفلسطينيون منذ عام 1950م وفيه ما يقارب 4 آلاف نسمة، بحسب تقديرات أهالي المخيم.
مجموعة العمل – مخيم الرمدان
انعكست الحرب القاسية على قطاعات المجتمع كافة داخل سورية والتعليم أحد أهمها، حيث أفقدت آلاف الطلبة فرص تعليمهم لأسباب عديدة منها الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية، وهو ما اشتكت منه المخيمات الفلسطينية باعتبارها جزء من المجتمع والواقع السوري.
في مخيم الرمدان للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق قال ناشطون من أهالي المخيم، إن عدداً كبيراً من طلاب المعاهد والجامعات انقطعوا عن دراستهم بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الامتحانات في الوقت المناسب وعدم وجود شبكات للتواصل مع الجامعات ومعرفة القرارات أو المحاضرات.
ووصف الناشطون وضع الطلبة بالسيء جداً جداً، وعدم القدرة متعلق بأوضاع الأهالي الصعب الذي يحول دون الاستطاعة على تغطية تكاليف المواصلات ودراسة أبنائهم في جامعات ومعاهد العاصمة، ما يجبر الطلاب على العمل وترك دراستهم لإعانة عائلاتهم.
علاوة على ذلك يشكو المخيم من تردي بنيته الخدمية، فهو يفتقد لشبكة اتصالات أرضية وهوائية وخدمات الإنترنت، ويعاني من سوء المواصلات ومشاكل في شبكة الكهرباء وتأمين المياه وإهمال المعنيين ووكالة الأونروا.
يقع مخيم الرمدان جنوب مدينة ضمير بريف دمشق، وسكنه اللاجئون الفلسطينيون منذ عام 1950م وفيه ما يقارب 4 آلاف نسمة، بحسب تقديرات أهالي المخيم.
