map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. شكاوى من فقر الحال وتدهور الأوضاع الاقتصادية

تاريخ النشر : 13-10-2022
مخيم خان دنون.. شكاوى من فقر الحال وتدهور الأوضاع الاقتصادية

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

أوضاع إنسانية ومعيشية واقتصادية غاية في الصعوبة يعاني منها أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حتى أن أغلب العائلات باتت تشكو من ضيق ذات اليد، وتعيش في فقر مدقع، وغير قادرة على شراء الكثير من أصناف المواد الغذائية وتأمين قوت يومها.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فأن غلاء الأسعار الجنوني وتدهور الليرة السورية أمام الدولار، حيث كل تلك العوامل طحنت أبناء المخيم الذين يعانون من الفقر المدقع وحولت حياتهم إلى مأساة حقيقية، مضيفاً أن رب العائلة اليوم أصبح يعيش كابوساً حقيقياً بسبب تراكم الديون عليه، وعدم وجود فرص للعمل ومورد مالي ثابت يستطيع من خلاله تلبية متطلبات العيش الأساسية لأفراد أسرته.

بدورهم دق أهالي مخيم خان دنون دقوا في وقت سابق ناقوس الخطر بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، مشيرين إلى أن المخيم لم يشهد أي إنجاز يصب في مصلحتهم منذ 10 سنوات بل إن الأمور باتت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، دون وجود بارقة أمل تطمئن الأهالي بوجود حلول قريبة توقف التساؤلات اليومية حول تصاعد أزمة الكهرباء والماء وفقدان رغيف الخبز وتعثر الوضع الأمني الذي بات يؤرق الأهالي وتسبب بانتشار السرقات والبلطجة.

وكان سكان المخيم أطلقوا العديد من المناشدات، لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، من مياه وكهرباء، لكن كل تلك النداءات والمناشدات ذهبت أدراج الرياح، على حد تعبير الأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17916

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

أوضاع إنسانية ومعيشية واقتصادية غاية في الصعوبة يعاني منها أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حتى أن أغلب العائلات باتت تشكو من ضيق ذات اليد، وتعيش في فقر مدقع، وغير قادرة على شراء الكثير من أصناف المواد الغذائية وتأمين قوت يومها.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فأن غلاء الأسعار الجنوني وتدهور الليرة السورية أمام الدولار، حيث كل تلك العوامل طحنت أبناء المخيم الذين يعانون من الفقر المدقع وحولت حياتهم إلى مأساة حقيقية، مضيفاً أن رب العائلة اليوم أصبح يعيش كابوساً حقيقياً بسبب تراكم الديون عليه، وعدم وجود فرص للعمل ومورد مالي ثابت يستطيع من خلاله تلبية متطلبات العيش الأساسية لأفراد أسرته.

بدورهم دق أهالي مخيم خان دنون دقوا في وقت سابق ناقوس الخطر بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، مشيرين إلى أن المخيم لم يشهد أي إنجاز يصب في مصلحتهم منذ 10 سنوات بل إن الأمور باتت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، دون وجود بارقة أمل تطمئن الأهالي بوجود حلول قريبة توقف التساؤلات اليومية حول تصاعد أزمة الكهرباء والماء وفقدان رغيف الخبز وتعثر الوضع الأمني الذي بات يؤرق الأهالي وتسبب بانتشار السرقات والبلطجة.

وكان سكان المخيم أطلقوا العديد من المناشدات، لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، من مياه وكهرباء، لكن كل تلك النداءات والمناشدات ذهبت أدراج الرياح، على حد تعبير الأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17916