map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم حندرات.. شكاوى من تردي الواقع الخدمي ودمار البنية التحتية

تاريخ النشر : 14-11-2022
مخيم حندرات.. شكاوى من تردي الواقع الخدمي ودمار البنية التحتية

|مجموعة العمل| مخيم حندرات|

تشكو العائلات الفلسطينية العائدة إلى مخيم عين التل (حندرات) للاجئين الفلسطينيين شمال شرق مدينة حلب، من تردي الواقع الخدمي وانعدام مقومات الحياة ودمار وتهالك البنية التحتية، وعدم توفر الماء والكهرباء وانعدام خدمات التعليم والصحة، مما انعكس سلباً عليهم وجعلهم يفكرون بمغادرة المخيم، إلا أن أوضاعهم المادية الصعبة منعتهم من ذلك.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأهالي يعانون من حالة الفلتان الأمني التي يعيشها مخيمهم والتي أسفرت عن تعرض العديد من منازلهم للسرقة، إضافة إلى ما يشكله انتشار الألغام والقنابل العنقودية، التي خلفتها الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة من خطر حقيقي على أهالي المخيم وتهديداً دائماً لهم ولأطفالهم الذين لا يدركون مدى الخطر الناتج عن العبث بها، فقد قضى طفل من أبناء المنطقة في الشهر الثامن من العام الماضي 2019 أثناء لعبه في أحد أحياء المخيم.

من جانبها جددت العائلات القاطنة في المخيم والنازحة عنه مطالبتها كافة الجهات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإعادة إعمار مخيمهم وعودتهم إلى منازلهم التي أجبروا على النزوح منها، يوم 27-04-2013 إثر تعرضه لقصف القوات الحكومية وسيطرة المعارضة السورية المسلحة، مشددين على أن جميع الوعود التي أطلقتها الأونروا والجهات الرسمية السورية والفلسطينية د لإعادة إعمار البينة التحتية في مخيم حندرات ذهبت أدراج الرياح.

الجدير بالتنويه أن الحرب السورية أحالت عدداً من المخيمات الفلسطينية إلى مناطق شبه مدمرة، وتحولت أبنيتها وبنيتها التحتية إلى أكوام من الردم والحجارة، وخسر اللاجئون الفلسطينيون منازلهم وأرزاقهم، وزاد غياب مشاريع إعادة الإعمار من بؤس الأسر الفقيرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18055

|مجموعة العمل| مخيم حندرات|

تشكو العائلات الفلسطينية العائدة إلى مخيم عين التل (حندرات) للاجئين الفلسطينيين شمال شرق مدينة حلب، من تردي الواقع الخدمي وانعدام مقومات الحياة ودمار وتهالك البنية التحتية، وعدم توفر الماء والكهرباء وانعدام خدمات التعليم والصحة، مما انعكس سلباً عليهم وجعلهم يفكرون بمغادرة المخيم، إلا أن أوضاعهم المادية الصعبة منعتهم من ذلك.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأهالي يعانون من حالة الفلتان الأمني التي يعيشها مخيمهم والتي أسفرت عن تعرض العديد من منازلهم للسرقة، إضافة إلى ما يشكله انتشار الألغام والقنابل العنقودية، التي خلفتها الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة من خطر حقيقي على أهالي المخيم وتهديداً دائماً لهم ولأطفالهم الذين لا يدركون مدى الخطر الناتج عن العبث بها، فقد قضى طفل من أبناء المنطقة في الشهر الثامن من العام الماضي 2019 أثناء لعبه في أحد أحياء المخيم.

من جانبها جددت العائلات القاطنة في المخيم والنازحة عنه مطالبتها كافة الجهات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإعادة إعمار مخيمهم وعودتهم إلى منازلهم التي أجبروا على النزوح منها، يوم 27-04-2013 إثر تعرضه لقصف القوات الحكومية وسيطرة المعارضة السورية المسلحة، مشددين على أن جميع الوعود التي أطلقتها الأونروا والجهات الرسمية السورية والفلسطينية د لإعادة إعمار البينة التحتية في مخيم حندرات ذهبت أدراج الرياح.

الجدير بالتنويه أن الحرب السورية أحالت عدداً من المخيمات الفلسطينية إلى مناطق شبه مدمرة، وتحولت أبنيتها وبنيتها التحتية إلى أكوام من الردم والحجارة، وخسر اللاجئون الفلسطينيون منازلهم وأرزاقهم، وزاد غياب مشاريع إعادة الإعمار من بؤس الأسر الفقيرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18055