|مجموعة العمل| مخيم سبينة|
تتواصل أزمة الكهرباء في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق؛ منذ (11) عاماً ولغاية اليوم وتتعمق، بسبب تهالك البنى التحتية لشبكة الكهرباء وقدمها وعدم اجراء صيانة مستمرة لها.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الظلام الدامس بات يخيم على حارات وأزقة المخيم إذ يصل انقطاع التيار الكهربائي لساعات وفترات زمنية طويلة وفي بعض الأحيان لأيام متواصلة، حيث تصل ساعات انقطاع الكهرباء في اليوم حوالي 18 ساعة متواصلة، تتبعها فترة وصل تقل عن ساعة واحدة، ومرات لا تتجاوز الدقائق، بسبب وضعها على نظام الحماية الترددي وبذلك تتسبب بضرر بالغ للمشتركين بدلاً من أن يتم الاستفادة منها.
يضاف إلى ذلك مشكلة ارتباط تخديم المياه في المخيم بوجود التيار الكهربائي، وكل قطع طويل يصاحبه معاناة للأهالي مع أزمة للمياه، ما يدفع البعض لشراء براميل مياه من صهاريج التعبئة بأسعار مكلفة مما يزيد من العبء المادي والاقتصادي عليهم.
وكان سكان المخيم طالبوا الجهات المعنية والأونروا وبلدية سبينة مرات عديدة بإيجاد حل لهذه المشكلة وتنظيم ساعات وصل وقطع التيار الكهربائي في جداول محددة، إلّا أنّ تلك الجهات تجاهلت شكواهم ونداءاتهم المتكررة، معزية سبب المشكلة الحالية للحمل الزائد على المحولات، لا سيما مع تشغيل المدافئ والطباخات الكهربائية أثناء وصل التيار.
ويشكو سكان مخيم سبينة من تردي الواقع الخدمي والبيئي، إضافة إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط انتشار جائحة كورونا وغلاء الأسعار وانعدام فرص العمل.
|مجموعة العمل| مخيم سبينة|
تتواصل أزمة الكهرباء في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق؛ منذ (11) عاماً ولغاية اليوم وتتعمق، بسبب تهالك البنى التحتية لشبكة الكهرباء وقدمها وعدم اجراء صيانة مستمرة لها.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الظلام الدامس بات يخيم على حارات وأزقة المخيم إذ يصل انقطاع التيار الكهربائي لساعات وفترات زمنية طويلة وفي بعض الأحيان لأيام متواصلة، حيث تصل ساعات انقطاع الكهرباء في اليوم حوالي 18 ساعة متواصلة، تتبعها فترة وصل تقل عن ساعة واحدة، ومرات لا تتجاوز الدقائق، بسبب وضعها على نظام الحماية الترددي وبذلك تتسبب بضرر بالغ للمشتركين بدلاً من أن يتم الاستفادة منها.
يضاف إلى ذلك مشكلة ارتباط تخديم المياه في المخيم بوجود التيار الكهربائي، وكل قطع طويل يصاحبه معاناة للأهالي مع أزمة للمياه، ما يدفع البعض لشراء براميل مياه من صهاريج التعبئة بأسعار مكلفة مما يزيد من العبء المادي والاقتصادي عليهم.
وكان سكان المخيم طالبوا الجهات المعنية والأونروا وبلدية سبينة مرات عديدة بإيجاد حل لهذه المشكلة وتنظيم ساعات وصل وقطع التيار الكهربائي في جداول محددة، إلّا أنّ تلك الجهات تجاهلت شكواهم ونداءاتهم المتكررة، معزية سبب المشكلة الحالية للحمل الزائد على المحولات، لا سيما مع تشغيل المدافئ والطباخات الكهربائية أثناء وصل التيار.
ويشكو سكان مخيم سبينة من تردي الواقع الخدمي والبيئي، إضافة إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط انتشار جائحة كورونا وغلاء الأسعار وانعدام فرص العمل.