map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. المياه أزمة مستعصية وشكاوى من استغلال أصحاب الصهاريج

تاريخ النشر : 24-11-2022
مخيم الحسينية.. المياه أزمة مستعصية وشكاوى من استغلال أصحاب الصهاريج

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

يشكو أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من اسوء معاملة باعة المياه وأصحاب الصهاريج، واستغلال معاناتهم الكبيرة في الحصول على مياه الغسيل والشرب لأسباب متعددة كانقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم دون تأمين بدائل كالطاقة الشمسية أو المولدات، وعدم توافق عمل الكهرباء مع ضخ المياه، وتوقف بعض المضخات عن العمل لفترات طويلة بسبب أعطال فنية، مما يجبرهم على شراء المياه من الصهاريج والباعة الجوالين، الأمر الذي يزيد من العبء الاقتصادي والمادي عليهم ويثقل كاهلهم.

ووفقاً للأهالي أن أصحاب صهاريج المياه يتعاملون معهم بشكل سيء وغير لائق ولا يلبون طلبهم بالوقت المناسب، مشيرين إلى أنهم يبيعون المياه التي يتم تعبئتها من الصهريج الأساسي التابع لمحافظة دمشق إلى الباعة الجوالين بالتنسيق مع بعض المسؤولين عنها، وذلك بهدف الاستفادة المادية وترك سكان المخيم ومنطقة الحسينية بلا مياه.

ووفقاً لأحد سكان المخيم - فضل عدم ذكر اسمه- أن الحياة في سورية لم تعد تطاق والوضع فيها لم يعد يحتمل، فإلى جانب صعوبة تأمين متطلبات الحياة اليومية وغلاء الأسعار الجنوني، نعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية التي تعتبر أدنى متطلبات الحياة، مضيفاً رغم أننا وضعنا الملح على جروحنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات وفترات زمنية طويلة، وعدم توفر مواد التدفئة والغاز المنزلي، إلا أن قطع المياه عن منازلنا لأيام وأسابيع طويلة زاد الطين بلة، لأن الماء هو شريان الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية.

ويعاني أهالي مخيم الحسينية، منذ عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم من استمرار انقطاع المياه بشكل كامل ولفترات زمنية طويلة تصل لأكثر من أسبوعين، يأتي ذلك وسط إهمال من قبل مؤسسات النظام عن معالجة هذه الأزمة. الأمر الذي حرم عشرات المنازل من المياه ومواجهة صعوبات كبيرة في تأمينها، وشرائها بأثمان أرهقت كاهل لأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18100

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

يشكو أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من اسوء معاملة باعة المياه وأصحاب الصهاريج، واستغلال معاناتهم الكبيرة في الحصول على مياه الغسيل والشرب لأسباب متعددة كانقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم دون تأمين بدائل كالطاقة الشمسية أو المولدات، وعدم توافق عمل الكهرباء مع ضخ المياه، وتوقف بعض المضخات عن العمل لفترات طويلة بسبب أعطال فنية، مما يجبرهم على شراء المياه من الصهاريج والباعة الجوالين، الأمر الذي يزيد من العبء الاقتصادي والمادي عليهم ويثقل كاهلهم.

ووفقاً للأهالي أن أصحاب صهاريج المياه يتعاملون معهم بشكل سيء وغير لائق ولا يلبون طلبهم بالوقت المناسب، مشيرين إلى أنهم يبيعون المياه التي يتم تعبئتها من الصهريج الأساسي التابع لمحافظة دمشق إلى الباعة الجوالين بالتنسيق مع بعض المسؤولين عنها، وذلك بهدف الاستفادة المادية وترك سكان المخيم ومنطقة الحسينية بلا مياه.

ووفقاً لأحد سكان المخيم - فضل عدم ذكر اسمه- أن الحياة في سورية لم تعد تطاق والوضع فيها لم يعد يحتمل، فإلى جانب صعوبة تأمين متطلبات الحياة اليومية وغلاء الأسعار الجنوني، نعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية التي تعتبر أدنى متطلبات الحياة، مضيفاً رغم أننا وضعنا الملح على جروحنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات وفترات زمنية طويلة، وعدم توفر مواد التدفئة والغاز المنزلي، إلا أن قطع المياه عن منازلنا لأيام وأسابيع طويلة زاد الطين بلة، لأن الماء هو شريان الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية.

ويعاني أهالي مخيم الحسينية، منذ عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم من استمرار انقطاع المياه بشكل كامل ولفترات زمنية طويلة تصل لأكثر من أسبوعين، يأتي ذلك وسط إهمال من قبل مؤسسات النظام عن معالجة هذه الأزمة. الأمر الذي حرم عشرات المنازل من المياه ومواجهة صعوبات كبيرة في تأمينها، وشرائها بأثمان أرهقت كاهل لأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18100