مجموعة العمل|| ريف دمشق
اشتكى عدد من الطلاب وأولياء الأمور من قلة العناية بنظافة المرافق العامة من دورات مياه وخزانات مياه الشرب في المدارس التابعة لوكالة الأونروا بمخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
ورأى الأهالي أن لهذا الإهمال والاستهتار آثاراً سلبية على البيئة التعليمية، متأملين من رئاسة الأونروا أن تتخذ الإجراءات اللازمة لإيجاد بيئة تعليمية صحية يستحقها الطلاب؛ من شأنها المساهمة في تحسين مخرجات التعليم.
مشددين على أن معاناة أبنائهم الحاصلة بسبب البقاء من دون استخدام دورة المياه مع الحاجة الملحة لذلك حتى العودة للمنزل، وأنه أمر ليس بالسهل تقبله، حيث إن الكثير من الطلاب يمنعون أنفسهم من استخدام دورات مياه المدرسة لحين عودتهم للمنزل لعدم نظافة دورات المياه، وهذا ما قد يسبب ضرراً صحياً لهم.
مضيفين إن الإهمال الذي تعانيه مرافق مدارس وكالة الغوث في مخيم الحسينية تقع مسؤوليته على عاتق الطلاب من جهة من حيث أن عليهم المحافظة على نظافة مرافق المدرسة، وعلى إدارة المدرسة من جهة أخرى الواجب عليها نشر النصائح التوعوية لطلبتها لتحقيق ذلك، فضلاً عن الاهتمام بتصليح أي عطل في دورات المياه وتأمين المياه لها وتوفير العمالة اللازمة للتنظيف وتطبيق الرقابة عليها.
منوهين إلى أنه لجؤوا إلى "مجموعة العمل" من أجل إيصال صوتهم للجهات المعنية وحثهم لإيجاد حل جذري لتلك المشكلة، وذلك بعد أن يأسوا من استجابة مدراء المدارس في مخيم الحسينية الذين لم يكترثوا للشكاوى العديدة التي قدموها لهم بهذا الخصوص ولم يعروها أي اهتمام، بل عزوا سبب المشكلة إلى الانقطاع المستمر للمياه، وقلة عدد المستخدمين في المدارس لمتابعة النظافة.
ويعاني قطاع التعليم في مخيم الحسينية من بروز مظاهر جديدة لا تمت للمدرسة بصلة، كتسرب الطلبة من مدارسهم، وانتشار التدخين والحشيش وحمل السكاكين والمشاجرات الجماعية والكلام النابي في الشارع ومعاكسة الفتيات، دون رقيب أو حسيب.
مجموعة العمل|| ريف دمشق
اشتكى عدد من الطلاب وأولياء الأمور من قلة العناية بنظافة المرافق العامة من دورات مياه وخزانات مياه الشرب في المدارس التابعة لوكالة الأونروا بمخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
ورأى الأهالي أن لهذا الإهمال والاستهتار آثاراً سلبية على البيئة التعليمية، متأملين من رئاسة الأونروا أن تتخذ الإجراءات اللازمة لإيجاد بيئة تعليمية صحية يستحقها الطلاب؛ من شأنها المساهمة في تحسين مخرجات التعليم.
مشددين على أن معاناة أبنائهم الحاصلة بسبب البقاء من دون استخدام دورة المياه مع الحاجة الملحة لذلك حتى العودة للمنزل، وأنه أمر ليس بالسهل تقبله، حيث إن الكثير من الطلاب يمنعون أنفسهم من استخدام دورات مياه المدرسة لحين عودتهم للمنزل لعدم نظافة دورات المياه، وهذا ما قد يسبب ضرراً صحياً لهم.
مضيفين إن الإهمال الذي تعانيه مرافق مدارس وكالة الغوث في مخيم الحسينية تقع مسؤوليته على عاتق الطلاب من جهة من حيث أن عليهم المحافظة على نظافة مرافق المدرسة، وعلى إدارة المدرسة من جهة أخرى الواجب عليها نشر النصائح التوعوية لطلبتها لتحقيق ذلك، فضلاً عن الاهتمام بتصليح أي عطل في دورات المياه وتأمين المياه لها وتوفير العمالة اللازمة للتنظيف وتطبيق الرقابة عليها.
منوهين إلى أنه لجؤوا إلى "مجموعة العمل" من أجل إيصال صوتهم للجهات المعنية وحثهم لإيجاد حل جذري لتلك المشكلة، وذلك بعد أن يأسوا من استجابة مدراء المدارس في مخيم الحسينية الذين لم يكترثوا للشكاوى العديدة التي قدموها لهم بهذا الخصوص ولم يعروها أي اهتمام، بل عزوا سبب المشكلة إلى الانقطاع المستمر للمياه، وقلة عدد المستخدمين في المدارس لمتابعة النظافة.
ويعاني قطاع التعليم في مخيم الحسينية من بروز مظاهر جديدة لا تمت للمدرسة بصلة، كتسرب الطلبة من مدارسهم، وانتشار التدخين والحشيش وحمل السكاكين والمشاجرات الجماعية والكلام النابي في الشارع ومعاكسة الفتيات، دون رقيب أو حسيب.
