مجموعة العمل|| مخيم الحسينية
شهد مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حادثة مؤسفة هي الأول من نوعها، يوم الثلاثاء المنصرم، حيث تحول خلاف نشب بين شاب فلسطيني وخطيبته إلى حادثة مأساوية بعد أن ألقى الشاب قنبلة يدوية داخل منزل العائلة.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الشاب الفلسطيني (م. ش) ولأسباب عاطفية وإثر خلاف مع خطيبته، أقدم على تفجير قنبلة يدوية بعد نزع حلقة الأمان منها، ما أدى إلى اصابتهما بجروح وصفت بالخطيرة، وتم نقلهما إلى المستشفى والتحفظ عليهما.
وأشار مراسلنا إلى أن (م. ش) وبعد أن تلقى العلاج تمكن من الفرار من المشفى بمساعدة عدد من أصدقائه وتوارى عن الأنظار، منوهاً إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق بعض الأحياء في المشروع القديم لساعات عديدة بهدف البحث عن الشاب وألقاء القبض عليه، ولكن كان ذلك دون جدوى.
إلى ذلك تعالت أصوات أهالي مخيم الحسينية مطالبين الجهات الأمنية المعنية بالحفاظ على أمن المخيم، بالتحرك واتخاذ إجراءات فورية لسحب السلاح من أيدي كثيرين، محذرين من حجم الأذى الذي من الممكن أن يرتكب في حال استمرت فوضى السلاح على ما هي عليه، متهمين المسؤولين عن الحاجز أول المخيم بالتسيب بالشجع والفساد واستغلال الأهالي والضغط عليهم من أجل ابتزازهم وتحصيل مكاسب مادية منهم.
وتعتبر ظاهرة إلقاء القنابل في المشاجرات والخلافات بين العائلات والأصدقاء، هي العنوان الأبرز لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، والتي باتت تثير الدهشة والصدمة بين الأهالي.
مجموعة العمل|| مخيم الحسينية
شهد مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حادثة مؤسفة هي الأول من نوعها، يوم الثلاثاء المنصرم، حيث تحول خلاف نشب بين شاب فلسطيني وخطيبته إلى حادثة مأساوية بعد أن ألقى الشاب قنبلة يدوية داخل منزل العائلة.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الشاب الفلسطيني (م. ش) ولأسباب عاطفية وإثر خلاف مع خطيبته، أقدم على تفجير قنبلة يدوية بعد نزع حلقة الأمان منها، ما أدى إلى اصابتهما بجروح وصفت بالخطيرة، وتم نقلهما إلى المستشفى والتحفظ عليهما.
وأشار مراسلنا إلى أن (م. ش) وبعد أن تلقى العلاج تمكن من الفرار من المشفى بمساعدة عدد من أصدقائه وتوارى عن الأنظار، منوهاً إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق بعض الأحياء في المشروع القديم لساعات عديدة بهدف البحث عن الشاب وألقاء القبض عليه، ولكن كان ذلك دون جدوى.
إلى ذلك تعالت أصوات أهالي مخيم الحسينية مطالبين الجهات الأمنية المعنية بالحفاظ على أمن المخيم، بالتحرك واتخاذ إجراءات فورية لسحب السلاح من أيدي كثيرين، محذرين من حجم الأذى الذي من الممكن أن يرتكب في حال استمرت فوضى السلاح على ما هي عليه، متهمين المسؤولين عن الحاجز أول المخيم بالتسيب بالشجع والفساد واستغلال الأهالي والضغط عليهم من أجل ابتزازهم وتحصيل مكاسب مادية منهم.
وتعتبر ظاهرة إلقاء القنابل في المشاجرات والخلافات بين العائلات والأصدقاء، هي العنوان الأبرز لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، والتي باتت تثير الدهشة والصدمة بين الأهالي.
