مجموعة العمل | ريف دمشق
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من بعض أعضاء الطاقم الطبي في مستوصف وكالة الأونروا بسبب الإهمال وعدم الالتزام بأوقات العمل والمعاملة السيئة مع المراجعين.
وأوضح الأهالي أنهم وخلال الأسابيع الأخيرة كانوا ينتظرون أمام باب عيادة طبيب الأسنان قرابة ساعة ونصف الساعة ليتم اخبارهم بعدها أن الطبيب لن يحضر اليوم، وتكررت الحالة أكثر من مرة دون ذكر أي أسباب.
وقال أحد أبناء المخيم إنه عندما دخل إلى عيادة الطبيب لخلع أحد أضراسه اعتذر منه وأرسله إلى عيادة أخرى لخلع الضرس، وكأنه لا يعرف كيفية خلع الأسنان وليس لديه أي خبرة في ذلك.
وأفاد مراسل مجموعة العمل أنها ليست المرة الأولى التي يرفع فيها الأهالي شكاوى بسبب سوء معاملة موظفي المركز، وخاصة الأطباء إنما تعددت الشكاوى في الأشهر الفائتة ووصلت بعضها إلى رئاسة الأونروا التي عالجتها إلا أن استمرار شكاوى الأهالي دليل على أن المعالجة لم تكن ناجحة.
من جهتهم جدد نشطاء مطالبهم لوكالة الأونروا بمحاسبة الموظفين المقصرين ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة الأمر الذي اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.
هذا ويعاني مخيم خان الشيح من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف والطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة في ظل الأزمات المركبة التي تشهدها البلاد.
مجموعة العمل | ريف دمشق
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من بعض أعضاء الطاقم الطبي في مستوصف وكالة الأونروا بسبب الإهمال وعدم الالتزام بأوقات العمل والمعاملة السيئة مع المراجعين.
وأوضح الأهالي أنهم وخلال الأسابيع الأخيرة كانوا ينتظرون أمام باب عيادة طبيب الأسنان قرابة ساعة ونصف الساعة ليتم اخبارهم بعدها أن الطبيب لن يحضر اليوم، وتكررت الحالة أكثر من مرة دون ذكر أي أسباب.
وقال أحد أبناء المخيم إنه عندما دخل إلى عيادة الطبيب لخلع أحد أضراسه اعتذر منه وأرسله إلى عيادة أخرى لخلع الضرس، وكأنه لا يعرف كيفية خلع الأسنان وليس لديه أي خبرة في ذلك.
وأفاد مراسل مجموعة العمل أنها ليست المرة الأولى التي يرفع فيها الأهالي شكاوى بسبب سوء معاملة موظفي المركز، وخاصة الأطباء إنما تعددت الشكاوى في الأشهر الفائتة ووصلت بعضها إلى رئاسة الأونروا التي عالجتها إلا أن استمرار شكاوى الأهالي دليل على أن المعالجة لم تكن ناجحة.
من جهتهم جدد نشطاء مطالبهم لوكالة الأونروا بمحاسبة الموظفين المقصرين ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة الأمر الذي اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.
هذا ويعاني مخيم خان الشيح من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف والطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة في ظل الأزمات المركبة التي تشهدها البلاد.
