مجموعة العمل| سوريا
طالب نشطاء فلسطينيون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالضغط على بنك الهرم بعد تكراره تسليم المستفيدين من المساعدة المالية نقوداً تالفة وغير صالحة في عمليات الشراء.
وعبر لاجئون فلسطينيون عن استيائهم من استخفاف شركة الهرم بهم، داعين الوكالة إلى تفعيل دورها الرقابي على شركات ومكاتب الصرافة التي تتعاقد معها، ووقف التعامل في حال تكررت أخطاؤهم، وتعاملهم المُهين بحق اللاجئين الفلسطينيين.
وتشير عشرات الشكاوى إلى تورط معظم فروع بنك الهرم بتمرير الأوراق النقدية التالفة للاجئين الفلسطينيين من خلال وضعها ضمن المبالغ المقررة لهم، كذلك فوجئ العديد من الأهالي بوجود نقص بالمبالغ التي تم استلامها في أكثر من فرع، وخاصة فروع دمشق وريفها، وشدد العديد من النشطاء على أهمية التأكد من عدد الأوراق النقدية، وصلاحيتها قبل مغادرة فرع البنك، بعد الشكاوى من قبل الأهالي عن تسليمهم مبالغ ناقصة مع وجود أوراق نقدية تالفة تماماً، وعند مراجعة فرع أحد البنوك أنكر أنه سلم هذه الأوراق النقدية التالفة بحجة عدم المراجعة في وقتها.
من جانبهم وصف لاجئون هذه التصرفات بغير الأخلاقية لما تمثله من انتقاص لكرامة الإنسان ومحاولة إذلاله، وسرقة ماله، داعين إلى محاسبة المتجاوزين ووضع حد لمثل هذه الأفعال السيئة، فيما ذهب آخرون إلى المطالبة بإيقاف التعامل مع بنك الهرم أو إيجاد حلول أخرى تحفظ كرامة الناس، كبطاقة الصراف الآلي التي تستطيع من خلالها سحب أموالك دون الحاجة للتعامل مع الموظفين.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المتبقين في سوريا 438 ألف لاجئ مُسجل، يحتاج 420 ألف منهم إلى مساعدات نقدية وغذائية وعينية ماسة، حسب وكالة الأونروا.
مجموعة العمل| سوريا
طالب نشطاء فلسطينيون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالضغط على بنك الهرم بعد تكراره تسليم المستفيدين من المساعدة المالية نقوداً تالفة وغير صالحة في عمليات الشراء.
وعبر لاجئون فلسطينيون عن استيائهم من استخفاف شركة الهرم بهم، داعين الوكالة إلى تفعيل دورها الرقابي على شركات ومكاتب الصرافة التي تتعاقد معها، ووقف التعامل في حال تكررت أخطاؤهم، وتعاملهم المُهين بحق اللاجئين الفلسطينيين.
وتشير عشرات الشكاوى إلى تورط معظم فروع بنك الهرم بتمرير الأوراق النقدية التالفة للاجئين الفلسطينيين من خلال وضعها ضمن المبالغ المقررة لهم، كذلك فوجئ العديد من الأهالي بوجود نقص بالمبالغ التي تم استلامها في أكثر من فرع، وخاصة فروع دمشق وريفها، وشدد العديد من النشطاء على أهمية التأكد من عدد الأوراق النقدية، وصلاحيتها قبل مغادرة فرع البنك، بعد الشكاوى من قبل الأهالي عن تسليمهم مبالغ ناقصة مع وجود أوراق نقدية تالفة تماماً، وعند مراجعة فرع أحد البنوك أنكر أنه سلم هذه الأوراق النقدية التالفة بحجة عدم المراجعة في وقتها.
من جانبهم وصف لاجئون هذه التصرفات بغير الأخلاقية لما تمثله من انتقاص لكرامة الإنسان ومحاولة إذلاله، وسرقة ماله، داعين إلى محاسبة المتجاوزين ووضع حد لمثل هذه الأفعال السيئة، فيما ذهب آخرون إلى المطالبة بإيقاف التعامل مع بنك الهرم أو إيجاد حلول أخرى تحفظ كرامة الناس، كبطاقة الصراف الآلي التي تستطيع من خلالها سحب أموالك دون الحاجة للتعامل مع الموظفين.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المتبقين في سوريا 438 ألف لاجئ مُسجل، يحتاج 420 ألف منهم إلى مساعدات نقدية وغذائية وعينية ماسة، حسب وكالة الأونروا.
