map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب.. الأمبيرات تثقل كاهل الأهالي

تاريخ النشر : 09-04-2023
مخيم النيرب.. الأمبيرات تثقل كاهل الأهالي

مجموعة العمل|| حلب

اشتكى عدد من أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من ارتفاع أسعار اشتراكات الأمبيرات للحصول على الكهرباء من المولدات الخاصة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وذكر مراسل مجموعة العمل، أن سعر الأمبيرات أثقل كاهل أهالي المخيم من الناحية المادية، لافتاً أن سعر الأمبير يصل إلى 50 ألف ليرة سورية أسبوعياً، لساعات تشغيل لا تتعدى ست أو سبع ساعات.

ولطالما تعالت شكاوى من أبناء مخيم النيرب عبروا عن غضبهم وسخطهم من الاستغلال والابتزاز الذي يمارسه أصحاب ومشغلو المولدات بحق المشتركين، والتي زادت من معاناتهم أضعافًا، في ظل أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية المزرية وعدم وجود دخل ثابت يقتاتون منه، وانتشار البطالة بينهم حتى أن العديد من الأسر باتت غير قادرة على تأمين لقمة عيشها.

إضافة إلى بعض الممارسات والتجاوزات المرتكبة كزيادة الأسعار بشكل اعتباطي ومزاجي وتخفيض عدد ساعات التشغيل إلى أقل من 5 ساعات، بالإضافة إلى سوء المعاملة و "العنتريات" التي باتت السمة الأبرز التي يتصف بها أصحاب المولدات.

يذكر أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعة قطع و4 ساعات وصل، وتعطل أشغالهم وحاجاتهم بسبب ذلك، كانت كهرباء الأمبيرات هي المهرب الوحيد من هذه الورطة، ولو على حساب دفع مبالغ مالية طائلة في سبيل ساعات وكميات قليلة من الكهرباء؛ لكن حتى بهذه الشروط الصعبة فإن الأمر يصبح بالتدريج أكثر تعقيدًا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18728

مجموعة العمل|| حلب

اشتكى عدد من أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من ارتفاع أسعار اشتراكات الأمبيرات للحصول على الكهرباء من المولدات الخاصة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وذكر مراسل مجموعة العمل، أن سعر الأمبيرات أثقل كاهل أهالي المخيم من الناحية المادية، لافتاً أن سعر الأمبير يصل إلى 50 ألف ليرة سورية أسبوعياً، لساعات تشغيل لا تتعدى ست أو سبع ساعات.

ولطالما تعالت شكاوى من أبناء مخيم النيرب عبروا عن غضبهم وسخطهم من الاستغلال والابتزاز الذي يمارسه أصحاب ومشغلو المولدات بحق المشتركين، والتي زادت من معاناتهم أضعافًا، في ظل أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية المزرية وعدم وجود دخل ثابت يقتاتون منه، وانتشار البطالة بينهم حتى أن العديد من الأسر باتت غير قادرة على تأمين لقمة عيشها.

إضافة إلى بعض الممارسات والتجاوزات المرتكبة كزيادة الأسعار بشكل اعتباطي ومزاجي وتخفيض عدد ساعات التشغيل إلى أقل من 5 ساعات، بالإضافة إلى سوء المعاملة و "العنتريات" التي باتت السمة الأبرز التي يتصف بها أصحاب المولدات.

يذكر أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعة قطع و4 ساعات وصل، وتعطل أشغالهم وحاجاتهم بسبب ذلك، كانت كهرباء الأمبيرات هي المهرب الوحيد من هذه الورطة، ولو على حساب دفع مبالغ مالية طائلة في سبيل ساعات وكميات قليلة من الكهرباء؛ لكن حتى بهذه الشروط الصعبة فإن الأمر يصبح بالتدريج أكثر تعقيدًا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18728