map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. 100 طالب متسرب من التعليم الإلزامي

تاريخ النشر : 07-05-2023
مخيم خان دنون.. 100 طالب متسرب من التعليم الإلزامي

مجموعة العمل || مخيم خان دنون

كشف مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن ظاهرة التسرب المدرسي من أصعب المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، وذلك بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، التي أثرت سلباً على كافة مفاصل الحياة الاقتصادية والمعيشية والتعليمية فيها، وأدت إلى نقص في الكوادر التعليمية وهجرة عدد كبير منهم إلى خارج سورية طلباً للأمن والأمان.

حيث تشير الإحصائيات التي أجراها مراسل مجموعة العمل في مخيم خان دنون إلى أن هناك 100 طالب وطالبة من أبناء المخيم خارج المرحلة الابتدائية والإعدادية منذ بداية عام 2023، في حين تبين أن النسبة الأكبر من الطلاب المتسربين هم طلاب المدارس التابعة لوكالة الأونروا.

وأوضح مراسلنا أن نسب التسرب السنوي تشير إلى وجود فجوة كبيرة في النظام التربوي، حيث تشير الاحصائيات إلى أن هناك 20% من الطلاب خارج المرحلة الابتدائية والإعدادية، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى أضعاف ما وصل اليه السنة الدراسية الماضية.

وأضاف انه وإلى جانب ذلك فإن مشكلة التسرب من التعليم تفتح الباب إلى عمالة الأطفال، وأن الطلبة المتسربين هم أكثر عرضة للانحراف، مما يشكل خطراً على مستقبلهم ومستقبل اللاجئين بشكل عام في المخيم وبقية المخيمات.

وكانت دراسة ميدانية أعدتها مجموعة العمل في وقت سابق كشفت عن أهم أسباب ظاهرة التسرب المدرسي في المخيم، والتي تمثلت في الفقر وفقدان المعيل والعنف المدرسي.

بدورهم دق أهالي مخيم خان دنون ناقوس الخطر لوضع حد لظاهرة تسرب أولادهم من المدارس جراء عدم قدرتهم على تحمل أعباء تعليمهم، بسبب واقعهم المعيشي المأساوي الذي يعيشونه، مطالبين الجهات الحكومية الرسمية ووكالة الأونروا بتضافر كافة الجهود لوضع خطة عملية تحد من ظاهرة التسرب الدراسي.

يضم مخيم خان دنون أربع مدارس تابعة لوكالة الغوث الأونروا، مدرستان قديمتان الخالصة للذكور والحولة للإناث، بعد ذلك أنشأت الأونروا مدرستين حديثتين هما: بيت لاهية للإناث، وأريحا للذكور، كما يوجد ثانوية مختلطة في المخيم.

هذا وكانت نسبة الأمية في المخيم في السبعينيات والثمانينيات تتراوح بين 50 إلى 60% وبلغت في التسعينيات 12% أما في عام 2013 فنسبة الأمية بلغت نحو 6%، فيما تبلغ نسبة المتعلمين في مخيم دنون نحو 80%، حيث يعمل حاملو الشهادات الجامعية من أهل المخيم معلمين في القرى المجاورة للمخيم. وفي المخيم عدد لا بأس به من الأطباء والصيادلة والمهندسين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18844

مجموعة العمل || مخيم خان دنون

كشف مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن ظاهرة التسرب المدرسي من أصعب المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، وذلك بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، التي أثرت سلباً على كافة مفاصل الحياة الاقتصادية والمعيشية والتعليمية فيها، وأدت إلى نقص في الكوادر التعليمية وهجرة عدد كبير منهم إلى خارج سورية طلباً للأمن والأمان.

حيث تشير الإحصائيات التي أجراها مراسل مجموعة العمل في مخيم خان دنون إلى أن هناك 100 طالب وطالبة من أبناء المخيم خارج المرحلة الابتدائية والإعدادية منذ بداية عام 2023، في حين تبين أن النسبة الأكبر من الطلاب المتسربين هم طلاب المدارس التابعة لوكالة الأونروا.

وأوضح مراسلنا أن نسب التسرب السنوي تشير إلى وجود فجوة كبيرة في النظام التربوي، حيث تشير الاحصائيات إلى أن هناك 20% من الطلاب خارج المرحلة الابتدائية والإعدادية، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى أضعاف ما وصل اليه السنة الدراسية الماضية.

وأضاف انه وإلى جانب ذلك فإن مشكلة التسرب من التعليم تفتح الباب إلى عمالة الأطفال، وأن الطلبة المتسربين هم أكثر عرضة للانحراف، مما يشكل خطراً على مستقبلهم ومستقبل اللاجئين بشكل عام في المخيم وبقية المخيمات.

وكانت دراسة ميدانية أعدتها مجموعة العمل في وقت سابق كشفت عن أهم أسباب ظاهرة التسرب المدرسي في المخيم، والتي تمثلت في الفقر وفقدان المعيل والعنف المدرسي.

بدورهم دق أهالي مخيم خان دنون ناقوس الخطر لوضع حد لظاهرة تسرب أولادهم من المدارس جراء عدم قدرتهم على تحمل أعباء تعليمهم، بسبب واقعهم المعيشي المأساوي الذي يعيشونه، مطالبين الجهات الحكومية الرسمية ووكالة الأونروا بتضافر كافة الجهود لوضع خطة عملية تحد من ظاهرة التسرب الدراسي.

يضم مخيم خان دنون أربع مدارس تابعة لوكالة الغوث الأونروا، مدرستان قديمتان الخالصة للذكور والحولة للإناث، بعد ذلك أنشأت الأونروا مدرستين حديثتين هما: بيت لاهية للإناث، وأريحا للذكور، كما يوجد ثانوية مختلطة في المخيم.

هذا وكانت نسبة الأمية في المخيم في السبعينيات والثمانينيات تتراوح بين 50 إلى 60% وبلغت في التسعينيات 12% أما في عام 2013 فنسبة الأمية بلغت نحو 6%، فيما تبلغ نسبة المتعلمين في مخيم دنون نحو 80%، حيث يعمل حاملو الشهادات الجامعية من أهل المخيم معلمين في القرى المجاورة للمخيم. وفي المخيم عدد لا بأس به من الأطباء والصيادلة والمهندسين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18844