map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. سوق سوداء للخبز برعاية الأمن العسكري

تاريخ النشر : 25-05-2023
مخيم الحسينية.. سوق سوداء للخبز برعاية الأمن العسكري

مجموعة العمل||ريف دمشق

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من قيام عناصر الحواجز الأمنية التابعة للسلطات السورية بشراء ربطات الخبز من أصحاب فرن المخيم وبيعها على الحواجز للأهالي بأضعاف ثمنها.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن عناصر تلك الحواجز يأخذون ربطات الخبز بسعر 200 ليرة سورية على دفعات (كل دفعة حوالي 10 ربطات)، ويبيعونها للمارة بمبلغ يتراوح بين 2500 و3000 ليرة سورية، مستغلين نفوذهم في المنطقة وعلاقة مستثمر الفرن مع أجهزة الأمن.

وذكر أحد الأهالي لمراسلنا أن عناصر الأمن السبب الرئيسي في حدوث أزمة خبز في المخيم، فهم يحصلون عليه دون دور أو انتظار، ضمن اتفاق مع مستثمر الفرن، ويربحون الآلاف يومياً، في حين يضطر الأهالي للوقوف فترة طويلة تصل إلى حوالي 8 ساعات للحصول على مخصصاتهم، تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز.

بدورهم طالب أهالي مخيم الحسينية الذين ضاقوا ذرعاً من تصرفات عناصر الحواجز غير الإنسانية والأخلاقية، الجهات المختصة بوضع حد لهذه الظاهرة التي تزيد من معاناتهم اليومية، ومحاسبة تلك العناصر وعدم تركهم لطغيانهم.

وكان أهالي مخيم الحسينية اشتكوا في وقت سابق من المعاملة السيئة التي يتلقونها خلال وقوفهم للحصول على مادة الخبز أمام الفرن الآلي الموجود في مشروع الحسينية الجديد، فلم يكفهم ما يعانوه من الانتظار الطويل والتعرض لأشعة الشمس الحارقة والجو الحار، بل ما زاد الطين بلة قيام المسؤول عن الفرن المدعو (ع – ف) باستئجار شاب سفيه سليط اللسان ومنحرف يدعى (م – ع) – وهو عسكري أنهي الخدمة الالزامية - لتنظيم الدور على الفرن، ومنحه سلطة خولته بالتطاول على النساء وكبار السن من أهالي مخيم الحسينية، وقيامه بضربهم وتوجيه الإهانات والعبارات النابية غير الأخلاقية لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18920

مجموعة العمل||ريف دمشق

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من قيام عناصر الحواجز الأمنية التابعة للسلطات السورية بشراء ربطات الخبز من أصحاب فرن المخيم وبيعها على الحواجز للأهالي بأضعاف ثمنها.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن عناصر تلك الحواجز يأخذون ربطات الخبز بسعر 200 ليرة سورية على دفعات (كل دفعة حوالي 10 ربطات)، ويبيعونها للمارة بمبلغ يتراوح بين 2500 و3000 ليرة سورية، مستغلين نفوذهم في المنطقة وعلاقة مستثمر الفرن مع أجهزة الأمن.

وذكر أحد الأهالي لمراسلنا أن عناصر الأمن السبب الرئيسي في حدوث أزمة خبز في المخيم، فهم يحصلون عليه دون دور أو انتظار، ضمن اتفاق مع مستثمر الفرن، ويربحون الآلاف يومياً، في حين يضطر الأهالي للوقوف فترة طويلة تصل إلى حوالي 8 ساعات للحصول على مخصصاتهم، تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز.

بدورهم طالب أهالي مخيم الحسينية الذين ضاقوا ذرعاً من تصرفات عناصر الحواجز غير الإنسانية والأخلاقية، الجهات المختصة بوضع حد لهذه الظاهرة التي تزيد من معاناتهم اليومية، ومحاسبة تلك العناصر وعدم تركهم لطغيانهم.

وكان أهالي مخيم الحسينية اشتكوا في وقت سابق من المعاملة السيئة التي يتلقونها خلال وقوفهم للحصول على مادة الخبز أمام الفرن الآلي الموجود في مشروع الحسينية الجديد، فلم يكفهم ما يعانوه من الانتظار الطويل والتعرض لأشعة الشمس الحارقة والجو الحار، بل ما زاد الطين بلة قيام المسؤول عن الفرن المدعو (ع – ف) باستئجار شاب سفيه سليط اللسان ومنحرف يدعى (م – ع) – وهو عسكري أنهي الخدمة الالزامية - لتنظيم الدور على الفرن، ومنحه سلطة خولته بالتطاول على النساء وكبار السن من أهالي مخيم الحسينية، وقيامه بضربهم وتوجيه الإهانات والعبارات النابية غير الأخلاقية لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18920