مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق بأن إعادة إعمار المخيم وعودته لطبيعته يستلزم ثلاثة شروط مهمة، هي منح تراخيص إعمار وفق تنظيم 2004، وإعادة تفعيل اللجنة المحلية للمخيم، ووقف كل أنواع التعفيش والهدم.
وقال النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي إن تنظيم 2004 هو الأنسب لإعادة بناء المخيم، لأنه يحترم خصوصية المكان والسكان، ولا يتضمن تغييرات جذرية في التخطيط العمراني أو التركيبة السكانية. وأضافوا أن اللجنة المحلية للمخيم هي المعنية بتطبيق هذا التنظيم، وأنها تضم ممثلين عن اللاجئين والسلطات السورية والأونروا والفصائل الفلسطينية.
وأكد النشطاء أن التعفيش والهدم هما من أبرز المشاكل التي تواجه إعادة إحياء المخيم، مشيرين إلى أن بعض الجهات تستغل حالة الفوضى والانقسام للاستيلاء على ممتلكات اللاجئين أو هدم منازلهم. وطالبوا بإصدار قرارات رسمية تحظر هذه الممارسات، وتحمي حقوق الملاك والسكان.
وأشار البيان إلى أن هذه الشروط قادمة حتماً، وأنه سيتخذ قرارات متعاقبة بشأنها قريباً، مؤكدين على ثقتهم بوكالة الأونروا في دعم عودة اللاجئين إلى مخيماتهم. كما أعلنوا عن تركيب محولتي كهرباء مع كابلات خلال شهر أكتوبر من هذا العام، لتحسين خدمات التيار الكهربائي في المخيم.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية، كما شهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية عام 2018.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق بأن إعادة إعمار المخيم وعودته لطبيعته يستلزم ثلاثة شروط مهمة، هي منح تراخيص إعمار وفق تنظيم 2004، وإعادة تفعيل اللجنة المحلية للمخيم، ووقف كل أنواع التعفيش والهدم.
وقال النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي إن تنظيم 2004 هو الأنسب لإعادة بناء المخيم، لأنه يحترم خصوصية المكان والسكان، ولا يتضمن تغييرات جذرية في التخطيط العمراني أو التركيبة السكانية. وأضافوا أن اللجنة المحلية للمخيم هي المعنية بتطبيق هذا التنظيم، وأنها تضم ممثلين عن اللاجئين والسلطات السورية والأونروا والفصائل الفلسطينية.
وأكد النشطاء أن التعفيش والهدم هما من أبرز المشاكل التي تواجه إعادة إحياء المخيم، مشيرين إلى أن بعض الجهات تستغل حالة الفوضى والانقسام للاستيلاء على ممتلكات اللاجئين أو هدم منازلهم. وطالبوا بإصدار قرارات رسمية تحظر هذه الممارسات، وتحمي حقوق الملاك والسكان.
وأشار البيان إلى أن هذه الشروط قادمة حتماً، وأنه سيتخذ قرارات متعاقبة بشأنها قريباً، مؤكدين على ثقتهم بوكالة الأونروا في دعم عودة اللاجئين إلى مخيماتهم. كما أعلنوا عن تركيب محولتي كهرباء مع كابلات خلال شهر أكتوبر من هذا العام، لتحسين خدمات التيار الكهربائي في المخيم.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية، كما شهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية عام 2018.
