مخيم الحسينية||مجموعة العمل
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من الآلية الجديدة التي اعتمدها وزارة التموين والتجارة الداخلية في سورية بالتعاون مع بلدية الحسينية وإدارة الأفران القاضية بمنع بيع مادة الخبز بشكل مباشر عبر نوافذ المخابز والاكتفاء بنقاط البيع فقط.
ومن خلال استطلاع مجموعة العمل لآراء قاطني مخيم الحسينية، انتقد الأهالي آلية توزيع الخبز عبر المعتمدين والكمية القليلة التي يتم منحها للعائلات التي لا تكفيهم مما يضطرهم الأمر للتوجه إلى السوق السوداء لشراء مادة الخبز بأسعار خيالية تفوق قدرتهم المالية.
كما أوضح الأهالي بأن آلية توزيع الخبز الجديدة لم تقدم حلاً لازدحام الأفران، بل على العكس فاقمت من الأزمة وساعدت على بيع الخبز عن طريق الباعة بالسوق السوداء، علماً بأن هؤلاء يتعاملون مع إدارة المخبز مستفيدين من الغطاء الموفر لهم من قبل الأجهزة الأمنية.
هذا وأصبح الحصول على رغيف الخبز بشكل يومي في سوريا هاجساً يؤرق المواطنين فيها ويزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في ظل التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الجنوني الذي تشهده البلاد وعدم توفر متطلبات الحياة الأساسية.
مخيم الحسينية||مجموعة العمل
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من الآلية الجديدة التي اعتمدها وزارة التموين والتجارة الداخلية في سورية بالتعاون مع بلدية الحسينية وإدارة الأفران القاضية بمنع بيع مادة الخبز بشكل مباشر عبر نوافذ المخابز والاكتفاء بنقاط البيع فقط.
ومن خلال استطلاع مجموعة العمل لآراء قاطني مخيم الحسينية، انتقد الأهالي آلية توزيع الخبز عبر المعتمدين والكمية القليلة التي يتم منحها للعائلات التي لا تكفيهم مما يضطرهم الأمر للتوجه إلى السوق السوداء لشراء مادة الخبز بأسعار خيالية تفوق قدرتهم المالية.
كما أوضح الأهالي بأن آلية توزيع الخبز الجديدة لم تقدم حلاً لازدحام الأفران، بل على العكس فاقمت من الأزمة وساعدت على بيع الخبز عن طريق الباعة بالسوق السوداء، علماً بأن هؤلاء يتعاملون مع إدارة المخبز مستفيدين من الغطاء الموفر لهم من قبل الأجهزة الأمنية.
هذا وأصبح الحصول على رغيف الخبز بشكل يومي في سوريا هاجساً يؤرق المواطنين فيها ويزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في ظل التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الجنوني الذي تشهده البلاد وعدم توفر متطلبات الحياة الأساسية.
