مخيم جرمانا|| مجموعة العمل
تشكو عشرات العائلات في مخيم جرمانا للاجئيين الفلسطينيين بريف دمشق، من صعوبة في تأمين مادة الخبز بسبب قلة كمية الربطات الموزعة من قبل الأفران للمعتمدين في المخيم، هذا الأمر ألقى بظلاله الثقيلة على سكان المخيم الذين باتوا يعيشون حالة من التوتر والقلق في رحلة بحثهم اليومية عن ربطة خبز واحدة على الأقل.
من جانبها ذكرت مصادر محلية لـ "مجموعة العمل" أن معتمدي مادة الخبز في مخيم جرمانا يواجهون تحديات كبيرة في تأمين الاحتياجات اليومية للسكان نتيجة عدم تزويدهم بالكميات الكافية لجميع العائلات، وهذا الأمر يضعهم تحت ضغط غضب الأهالي وعدم اكتراث الجهات المعنية بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.
وقال أبو محمد أحد سكان مخيم جرمانا: "إننا نعيش في ظروف صعبة جداً، فالخبز هو جزء أساسي من غذائنا اليومي، ولكن الكميات المتاحة غير كافية لتلبية احتياجاتنا"، مضيفاً نحن نعتمد على شراء الخبز التي توزعه الدولة، ووضعنا المادي والاقتصادي لا يسمح لنا أن نشتري ربطات الخبز من السوق السوداء لأن ذلك سيشكل عبئاً متزايداً على كاهل أبناء المخيّم الذين يعانون من فقر الحال.
بدورهم طالب أهالي مخيم جرمانا، وخاصة منهم من لم يحصل على مخصصاتهم اليومية من مادة الخبز، الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتأمين مخصصات العائلات اليومية من مادة الخبز، وتفعيل دور لرقابة والمحاسبة على مخابز المخيم، وإعطاء رخص لمعتمدين جدد لحل تلك المشكلة.
إلى ذلك يشكو سكان المخيم من عدم توفر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية، كما يعانون من ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وكذلك ترتفع نسب البطالة في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا.
مخيم جرمانا|| مجموعة العمل
تشكو عشرات العائلات في مخيم جرمانا للاجئيين الفلسطينيين بريف دمشق، من صعوبة في تأمين مادة الخبز بسبب قلة كمية الربطات الموزعة من قبل الأفران للمعتمدين في المخيم، هذا الأمر ألقى بظلاله الثقيلة على سكان المخيم الذين باتوا يعيشون حالة من التوتر والقلق في رحلة بحثهم اليومية عن ربطة خبز واحدة على الأقل.
من جانبها ذكرت مصادر محلية لـ "مجموعة العمل" أن معتمدي مادة الخبز في مخيم جرمانا يواجهون تحديات كبيرة في تأمين الاحتياجات اليومية للسكان نتيجة عدم تزويدهم بالكميات الكافية لجميع العائلات، وهذا الأمر يضعهم تحت ضغط غضب الأهالي وعدم اكتراث الجهات المعنية بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.
وقال أبو محمد أحد سكان مخيم جرمانا: "إننا نعيش في ظروف صعبة جداً، فالخبز هو جزء أساسي من غذائنا اليومي، ولكن الكميات المتاحة غير كافية لتلبية احتياجاتنا"، مضيفاً نحن نعتمد على شراء الخبز التي توزعه الدولة، ووضعنا المادي والاقتصادي لا يسمح لنا أن نشتري ربطات الخبز من السوق السوداء لأن ذلك سيشكل عبئاً متزايداً على كاهل أبناء المخيّم الذين يعانون من فقر الحال.
بدورهم طالب أهالي مخيم جرمانا، وخاصة منهم من لم يحصل على مخصصاتهم اليومية من مادة الخبز، الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتأمين مخصصات العائلات اليومية من مادة الخبز، وتفعيل دور لرقابة والمحاسبة على مخابز المخيم، وإعطاء رخص لمعتمدين جدد لحل تلك المشكلة.
إلى ذلك يشكو سكان المخيم من عدم توفر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية، كما يعانون من ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وكذلك ترتفع نسب البطالة في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا.
