حمص || مجموعة العمل
اشتكى عدد من أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بمدينة حمص من عدم صرف الأدوية لهم من قبل القائمين على العيادة التابعة لوكالة الأونروا في المخيم، بحجة عدم وجودها في الصيدلية مما يضطرهم لشرائها من الصيدليات الخاصة.
من جانبه نشر أبو محمد (اسم مستعار) أحد سكان المخيم شكوى على إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم العائدين حمص، قال فيها أن هناك الكثير من الأمور التي من الممكن أن نتغاضى عنها، ولكن عندما تتكرر يجب عدم السكوت عنها، مردفاً أن الطبيب قام بفحصة وأخبره أن لديه التهاب وكتب له وصفة طبية باسم الدواء، ولكن عندما ذهب إلى صيدلية العيادة الطبية رفضوا إعطائه الدواء، مبررين ذلك بأنه غير موجود وأن هناك نقص في الأدوية.
وأشار أبو محمد إلى أنه رأى الدواء بأم عينه في خزانة الأدوية، متهماً موظف الصيدلية بالكذب وعدم النزاهة وأنه يجب أن يحاسب، منوهاً أنه سيقوم برفع شكوى إلى رئاسة وكالة الأونروا في دمشق، وإذا لم يستجب لشكواه سيرسل بريد إلكتروني إلى مقر الأونروا الرئيسي في مدينة عمان الأردنية.
فيما فضل أحد مسني المخيم الذي تعرض لموقف مماثل أن يتخلى عن الدواء المصروف من قبل الأونروا بمقابل ألا تهان كرامته على حد تعبيره، متابعاً قوله إن موظفي الوكالة ينبغي أن يشعروا بمأساة الناس وأن يعاملوهم بأسلوب حسن، فمن جهة هم أبناء هذا الشعب، ومن جهة أخرى هم أعلم الناس بقسوة الأوضاع المعيشية على الناس.
من جانبهم طالب أهالي مخيم العائدين وكالة الأونروا وهيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب والجهات المعنية للتدخل لاتخاذ الاجراءات الضرورية لوضع حد للمسؤولين عن عيادة الأونروا ومحاسبتهم وفرض عقوبات شديدة عليهم، واخضاعهم للتحقيق من أجل معرفة أين يخفون الدواء ولمن يبيعونه، ولماذا لا يصرفون الأدوية للمراجعين والمرضى من أهالي المخيم الذين هم أحوج ما يكونوا إليه، بسبب أوضاعهم الاقتصادية والمعيشة المزرية التي يوجهونها.
ويحتوي مخيم العائدين في حمص مركزاً صحياً وحيداً تديره وكالة الأونروا ويفتقر لأبسط متطلبات الرعاية الطبية، فيما يعيش سكانه أوضاعاً معيشية صعبة في ظل انعدام الموارد، وافتقار المخيم للبنى التحتية والخدمات الأساسية.
حمص || مجموعة العمل
اشتكى عدد من أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بمدينة حمص من عدم صرف الأدوية لهم من قبل القائمين على العيادة التابعة لوكالة الأونروا في المخيم، بحجة عدم وجودها في الصيدلية مما يضطرهم لشرائها من الصيدليات الخاصة.
من جانبه نشر أبو محمد (اسم مستعار) أحد سكان المخيم شكوى على إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم العائدين حمص، قال فيها أن هناك الكثير من الأمور التي من الممكن أن نتغاضى عنها، ولكن عندما تتكرر يجب عدم السكوت عنها، مردفاً أن الطبيب قام بفحصة وأخبره أن لديه التهاب وكتب له وصفة طبية باسم الدواء، ولكن عندما ذهب إلى صيدلية العيادة الطبية رفضوا إعطائه الدواء، مبررين ذلك بأنه غير موجود وأن هناك نقص في الأدوية.
وأشار أبو محمد إلى أنه رأى الدواء بأم عينه في خزانة الأدوية، متهماً موظف الصيدلية بالكذب وعدم النزاهة وأنه يجب أن يحاسب، منوهاً أنه سيقوم برفع شكوى إلى رئاسة وكالة الأونروا في دمشق، وإذا لم يستجب لشكواه سيرسل بريد إلكتروني إلى مقر الأونروا الرئيسي في مدينة عمان الأردنية.
فيما فضل أحد مسني المخيم الذي تعرض لموقف مماثل أن يتخلى عن الدواء المصروف من قبل الأونروا بمقابل ألا تهان كرامته على حد تعبيره، متابعاً قوله إن موظفي الوكالة ينبغي أن يشعروا بمأساة الناس وأن يعاملوهم بأسلوب حسن، فمن جهة هم أبناء هذا الشعب، ومن جهة أخرى هم أعلم الناس بقسوة الأوضاع المعيشية على الناس.
من جانبهم طالب أهالي مخيم العائدين وكالة الأونروا وهيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب والجهات المعنية للتدخل لاتخاذ الاجراءات الضرورية لوضع حد للمسؤولين عن عيادة الأونروا ومحاسبتهم وفرض عقوبات شديدة عليهم، واخضاعهم للتحقيق من أجل معرفة أين يخفون الدواء ولمن يبيعونه، ولماذا لا يصرفون الأدوية للمراجعين والمرضى من أهالي المخيم الذين هم أحوج ما يكونوا إليه، بسبب أوضاعهم الاقتصادية والمعيشة المزرية التي يوجهونها.
ويحتوي مخيم العائدين في حمص مركزاً صحياً وحيداً تديره وكالة الأونروا ويفتقر لأبسط متطلبات الرعاية الطبية، فيما يعيش سكانه أوضاعاً معيشية صعبة في ظل انعدام الموارد، وافتقار المخيم للبنى التحتية والخدمات الأساسية.
