map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

دمشق.. انقطاع الكهرباء ء والظلام الحالك يقتلان الحياة في المخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 28-11-2023
دمشق.. انقطاع الكهرباء ء والظلام الحالك يقتلان الحياة في المخيمات الفلسطينية

دمشق || مجموعة العمل

يعاني سكان المخيمات الفلسطينية في سورية من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وغير منتظم، ما يتسبب في تعطيل حياتهم اليومية وتضررهم خاصة مع حلول فصل الشتاء.

كما اشتكى اللاجئون الفلسطينيون من غياب الإنارة عن شوارع وحارات وأزقة مخيماتهم، مشيرين إلى أنه ما أن تغيب خيوط أشعة الشمس حتى يخيم الظلام الدامس، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة كبيرة في تنقلهم بين الحارات والأزقة، خاصة منها الضيقة بسبب الظلام الحالك الذي لا ترى فيه أقرب الأشياء إليك.

وقال أحد سكان مخيم خان دنون - فضل عدم ذكر اسمه -، إنه يعيش في ظروف صعبة بسبب هذه المشكلة، مضيفا: "نحن نعاني من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، تصل إلى 8 ساعات قطع في اليوم، مقابل وصلها لأقل من ساعة، ولا نعرف متى سيعود.

مضيفاً هذا الأمر انعكس سلباً على حياتنا اليومية، فنحن نحتاج إلى الكهرباء لضخ المياه، ولتشغيل المدافئ والثلاجات والمياه، والإنارة، وحتى الاتصالات باتت مرتبطة بوجود التيار الكهربائي، نحن نشعر بالبرد والظلام والعزلة".

مردفاً أنه لا يستطيع توفير الوقود أو الغاز لتدفئة منزله أو طهي طعامه، لأنها مواد نادرة وغالية الثمن في سورية، مشيرا إلى أنه يعتمد على الكهرباء كمصدر رئيسي للطاقة.

في السياق طالب سكان المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها الجهات المعنية والأونروا تركيب إنارة تعمل على الطاقة الشمسية لإنارة حارات وشوارع مخيماتهم، منوهين إلى أن انارة الشوارع تساعدهم في التنقل بأمان، وتجنبهم الحفر وبرك الطين والمياه، وتزيد شعورهم بالأمان على أنفسهم وممتلكاتهم، كما يساعد ذلك في تنشيط عمل المحال التجارية التي اشتكى أصحابها من شلل الحركة بعد حلول الظلام خاصة في فصل الشتاء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19742

دمشق || مجموعة العمل

يعاني سكان المخيمات الفلسطينية في سورية من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وغير منتظم، ما يتسبب في تعطيل حياتهم اليومية وتضررهم خاصة مع حلول فصل الشتاء.

كما اشتكى اللاجئون الفلسطينيون من غياب الإنارة عن شوارع وحارات وأزقة مخيماتهم، مشيرين إلى أنه ما أن تغيب خيوط أشعة الشمس حتى يخيم الظلام الدامس، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة كبيرة في تنقلهم بين الحارات والأزقة، خاصة منها الضيقة بسبب الظلام الحالك الذي لا ترى فيه أقرب الأشياء إليك.

وقال أحد سكان مخيم خان دنون - فضل عدم ذكر اسمه -، إنه يعيش في ظروف صعبة بسبب هذه المشكلة، مضيفا: "نحن نعاني من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، تصل إلى 8 ساعات قطع في اليوم، مقابل وصلها لأقل من ساعة، ولا نعرف متى سيعود.

مضيفاً هذا الأمر انعكس سلباً على حياتنا اليومية، فنحن نحتاج إلى الكهرباء لضخ المياه، ولتشغيل المدافئ والثلاجات والمياه، والإنارة، وحتى الاتصالات باتت مرتبطة بوجود التيار الكهربائي، نحن نشعر بالبرد والظلام والعزلة".

مردفاً أنه لا يستطيع توفير الوقود أو الغاز لتدفئة منزله أو طهي طعامه، لأنها مواد نادرة وغالية الثمن في سورية، مشيرا إلى أنه يعتمد على الكهرباء كمصدر رئيسي للطاقة.

في السياق طالب سكان المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها الجهات المعنية والأونروا تركيب إنارة تعمل على الطاقة الشمسية لإنارة حارات وشوارع مخيماتهم، منوهين إلى أن انارة الشوارع تساعدهم في التنقل بأمان، وتجنبهم الحفر وبرك الطين والمياه، وتزيد شعورهم بالأمان على أنفسهم وممتلكاتهم، كما يساعد ذلك في تنشيط عمل المحال التجارية التي اشتكى أصحابها من شلل الحركة بعد حلول الظلام خاصة في فصل الشتاء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19742