map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شكوى من انتشار المتسكعين والزعران في مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 28-12-2023
شكوى من انتشار المتسكعين والزعران في مخيم الحسينية

ريف دمشق || مجموعة العمل

شكا أهالي مخيم الحسينية في رسائل وردت إلى مجموعة العمل من عودة انتشار المتسكعين و"الزعران" في شوارع وأزقة المخيم، وعودة نشاطهم بشكل أكبر في تجارة المخدرات وافتعال المشاجرات والمشاكل بعد أن تراجعت تلك الظاهرة نسبياً خلال الأشهر الماضية إثر توقيف أعداد منهم.

وبحسب الأهالي فإن السبب وراء عودتهم هو مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري الشهر الماضي، مبدين تخوفهم من أن تحول هذه الظاهرة مخيمهم لبؤرة مجرمين وعصابات منظمة، مشددين على أنه منذ خروجهم من السجون وعودتهم للمخيم عادت معهم انتشار ظاهرة بيع المخدرات في الشارع وعصابات التشليح والسرقة.

وطالب أهالي مخيم الحسينية الجهات الأمنية والمعنية بوضع حد لهذه الظاهرة التي تشكل خطر كبير على حياتهم وحياة أطفالهم، وإيجاد حل جذري لهم.

 من جانبه قال أبو خالد أحد سكان المخيم: إنه خلال الفترة الماضية تراجعت حركة هؤلاء بشكل ملحوظ بعد الشكاوى العديدة التي قدمها الأهالي ضدهم، والتي أدت إلى توقيف عدد منهم، مشيراً إلى أن هؤلاء الزعران وبعد صدر قرار العفو وأطلاق سراحهم عادوا للانتشار وبوقاحة أكبر في شوارع وأزقة المخيم؛ متسائلاً عن الغاية من العفو عنهم إذا لم يرتدعوا عن جرائمهم!

مضيفاً كنا بانتظار عفو عن المعتقلين في فروع المخابرات الذين اعتقلوا ظلماً ودون مبرر قانوني أو محاكمة، ولكن مع الأسف العفو شمل المجرمين ولم يشمل الأبرياء أو المظلومين!

وفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الحرب السورية أدت إلى الفلتان الأمني وضربت مقدرات السكان الاقتصادية والمعيشية وأثرت على المواطنين السوريين عموماً واللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي منذ عقود، وأفرزت آفات اجتماعية لم تكن في السابق سوى مظاهر يرفضها السوريون والفلسطينيون، ويرون فيها اعتداء على محرماتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19874

ريف دمشق || مجموعة العمل

شكا أهالي مخيم الحسينية في رسائل وردت إلى مجموعة العمل من عودة انتشار المتسكعين و"الزعران" في شوارع وأزقة المخيم، وعودة نشاطهم بشكل أكبر في تجارة المخدرات وافتعال المشاجرات والمشاكل بعد أن تراجعت تلك الظاهرة نسبياً خلال الأشهر الماضية إثر توقيف أعداد منهم.

وبحسب الأهالي فإن السبب وراء عودتهم هو مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري الشهر الماضي، مبدين تخوفهم من أن تحول هذه الظاهرة مخيمهم لبؤرة مجرمين وعصابات منظمة، مشددين على أنه منذ خروجهم من السجون وعودتهم للمخيم عادت معهم انتشار ظاهرة بيع المخدرات في الشارع وعصابات التشليح والسرقة.

وطالب أهالي مخيم الحسينية الجهات الأمنية والمعنية بوضع حد لهذه الظاهرة التي تشكل خطر كبير على حياتهم وحياة أطفالهم، وإيجاد حل جذري لهم.

 من جانبه قال أبو خالد أحد سكان المخيم: إنه خلال الفترة الماضية تراجعت حركة هؤلاء بشكل ملحوظ بعد الشكاوى العديدة التي قدمها الأهالي ضدهم، والتي أدت إلى توقيف عدد منهم، مشيراً إلى أن هؤلاء الزعران وبعد صدر قرار العفو وأطلاق سراحهم عادوا للانتشار وبوقاحة أكبر في شوارع وأزقة المخيم؛ متسائلاً عن الغاية من العفو عنهم إذا لم يرتدعوا عن جرائمهم!

مضيفاً كنا بانتظار عفو عن المعتقلين في فروع المخابرات الذين اعتقلوا ظلماً ودون مبرر قانوني أو محاكمة، ولكن مع الأسف العفو شمل المجرمين ولم يشمل الأبرياء أو المظلومين!

وفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الحرب السورية أدت إلى الفلتان الأمني وضربت مقدرات السكان الاقتصادية والمعيشية وأثرت على المواطنين السوريين عموماً واللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي منذ عقود، وأفرزت آفات اجتماعية لم تكن في السابق سوى مظاهر يرفضها السوريون والفلسطينيون، ويرون فيها اعتداء على محرماتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19874