ريف دمشق| مجموعة العمل
تواجه مؤسسة اللاجئين التابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في مخيم جرمانا انتقادات حادة من قبل اللاجئين الذين يعانون من تأخير وتعسف في تقديم الخدمات الرسمية وإصدار الأوراق الثبوتية.
وقال عدد من اللاجئين إنهم يضطرون للانتظار ساعات طويلة أمام المؤسسة للحصول على أوراق "اخرج قيد" و "بيان عائلي" الضرورية لاستلام المساعدة المالية المقدمة من الأونروا عن طريق الهرم أو الفؤاد.
وأضافوا أن هناك محسوبيات، ومحاباة في إنجاز الإجراءات، حيث يتم تفضيل بعض الأشخاص على حساب آخرين بناء على العلاقات الشخصية أو الواسطة.
وأشاروا إلى أن الوضع ازداد سوءاً بسبب الزيادة الكبيرة في عدد اللاجئين الذين يتوافدون على المؤسسة من خارج المخيم، نظرًا لقربها من مكان سكنهم أو بسبب توقف المكتب الرئيسي في عين كرش بدمشق عن إصدار الأوراق لأسباب مجهولة.
وطالبوا الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتدخل لحل هذه المشكلة وتحسين الخدمات المقدمة لللاجئين ومراقبة أداء المؤسسة وموظفيها.
ويعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، وسط ارتفاع الأسعار، وانعدام الموارد وتردي الخدمات الأساسية، والبنية التحتية.
ريف دمشق| مجموعة العمل
تواجه مؤسسة اللاجئين التابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في مخيم جرمانا انتقادات حادة من قبل اللاجئين الذين يعانون من تأخير وتعسف في تقديم الخدمات الرسمية وإصدار الأوراق الثبوتية.
وقال عدد من اللاجئين إنهم يضطرون للانتظار ساعات طويلة أمام المؤسسة للحصول على أوراق "اخرج قيد" و "بيان عائلي" الضرورية لاستلام المساعدة المالية المقدمة من الأونروا عن طريق الهرم أو الفؤاد.
وأضافوا أن هناك محسوبيات، ومحاباة في إنجاز الإجراءات، حيث يتم تفضيل بعض الأشخاص على حساب آخرين بناء على العلاقات الشخصية أو الواسطة.
وأشاروا إلى أن الوضع ازداد سوءاً بسبب الزيادة الكبيرة في عدد اللاجئين الذين يتوافدون على المؤسسة من خارج المخيم، نظرًا لقربها من مكان سكنهم أو بسبب توقف المكتب الرئيسي في عين كرش بدمشق عن إصدار الأوراق لأسباب مجهولة.
وطالبوا الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتدخل لحل هذه المشكلة وتحسين الخدمات المقدمة لللاجئين ومراقبة أداء المؤسسة وموظفيها.
ويعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، وسط ارتفاع الأسعار، وانعدام الموارد وتردي الخدمات الأساسية، والبنية التحتية.