map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو بلدة البحدلية يشكون تردي شبكة الكهرباء وارتفاع ساعات التقنين

تاريخ النشر : 14-01-2024
فلسطينيو بلدة البحدلية يشكون تردي شبكة الكهرباء وارتفاع ساعات التقنين

ريف دمشق || مجموعة العمل

يعاني اللاجئون الفلسطينيون القاطنون في بلدة البحدلية التي تقع في الريف الجنوبي من مدينة دمشق، من نقص حاد في امدادات الطاقة والانقطاعات الكهربائية المتكررة وعدم وجود برنامج محدد، وزيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي التي تصل إلى أكثر من48 ساعة قطع وساعة وصل واحدة فقط إن حصل وتم الوصل، وقد لا يصل مجموع ساعات الوصل في الأسبوع الواحد لخمس ساعات، لتصبح أغلب حارات البلدة دون كهرباء.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن سكان البحدلية يعانون من كثرة أعطال الشبكة الكهربائية أثناء فترات التغذية، ما يحرم الكثير من السكان من التنعّم بالكهرباء خلال فترة الوصل القصيرة.

شكاوى عديدة وردت لـ "مجموعة العمل" من العائلات الفلسطينية بمنطقة البحدلية نتيجة كثرة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وغير منتظم، ما يتسبب في تعطيل حياتهم اليومية وتضررهم خاصة مع حلول فصل الشتاء.

بدورهم طالب أهالي العائلات الفلسطينية والسورية في منطقة البحدلية من الجهات المختصة ووزارة الكهرباء والسلطات السورية؛ بعدالة تقنين التيار الكهربائي ووضع برنامج واضح للتقنين، معبرين عن سخطهم من عدم حصولهم على حقهم في ساعات وصل الكهرباء على غرار المناطق المجاورة في الريف والمدينة ليتمكنوا من الاستفادة من تعبئة المياه والقيام بأعمال المنزل.

في حين قالت إحدى المشتكيات من اللاجئين الفلسطينيين في منطقة البحدلية إن واقع الكهرباء سيئ جداً حيث تمر عدة أيام ونحن غائبين عن خدمة التقنين الاعتيادي بريف دمشق للكهرباء ولا نستطيع شحن بطارية الإضاءة في المنزل، مضيفة أن هذا الأمر انعكس سلباً على حياتنا اليومية، فنحن نحتاج إلى الكهرباء لضخ المياه، ولتشغيل المدافئ والثلاجات والمياه، والإنارة، وحتى الاتصالات باتت مرتبطة بوجود التيار الكهربائي.

وتشكو العائلات الفلسطينية التي تقطن في بلدة البحدلية، من أوضاع إنسانية أقل ما يمكن وصفها بالمزرية، نتيجة ضيق ذات اليد وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى غلاء الأسعار الجنوني، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر والعوز بين الأهالي.

وتقدر أعدد اللاجئين في بلدة البحدلية بحوالي 25% من عدد أجمالي السكان في المنطقة، لجأ معظمهم من مناطق شمال فلسطين "صفد وطبريا والناصرة منطقة المجيدل وحيفا ويافا، علماً أنه بدأ تجمع اللاجئين الفلسطينيين في بلدة البحدلية منذ 1995م بأعداد قليلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19947

ريف دمشق || مجموعة العمل

يعاني اللاجئون الفلسطينيون القاطنون في بلدة البحدلية التي تقع في الريف الجنوبي من مدينة دمشق، من نقص حاد في امدادات الطاقة والانقطاعات الكهربائية المتكررة وعدم وجود برنامج محدد، وزيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي التي تصل إلى أكثر من48 ساعة قطع وساعة وصل واحدة فقط إن حصل وتم الوصل، وقد لا يصل مجموع ساعات الوصل في الأسبوع الواحد لخمس ساعات، لتصبح أغلب حارات البلدة دون كهرباء.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن سكان البحدلية يعانون من كثرة أعطال الشبكة الكهربائية أثناء فترات التغذية، ما يحرم الكثير من السكان من التنعّم بالكهرباء خلال فترة الوصل القصيرة.

شكاوى عديدة وردت لـ "مجموعة العمل" من العائلات الفلسطينية بمنطقة البحدلية نتيجة كثرة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وغير منتظم، ما يتسبب في تعطيل حياتهم اليومية وتضررهم خاصة مع حلول فصل الشتاء.

بدورهم طالب أهالي العائلات الفلسطينية والسورية في منطقة البحدلية من الجهات المختصة ووزارة الكهرباء والسلطات السورية؛ بعدالة تقنين التيار الكهربائي ووضع برنامج واضح للتقنين، معبرين عن سخطهم من عدم حصولهم على حقهم في ساعات وصل الكهرباء على غرار المناطق المجاورة في الريف والمدينة ليتمكنوا من الاستفادة من تعبئة المياه والقيام بأعمال المنزل.

في حين قالت إحدى المشتكيات من اللاجئين الفلسطينيين في منطقة البحدلية إن واقع الكهرباء سيئ جداً حيث تمر عدة أيام ونحن غائبين عن خدمة التقنين الاعتيادي بريف دمشق للكهرباء ولا نستطيع شحن بطارية الإضاءة في المنزل، مضيفة أن هذا الأمر انعكس سلباً على حياتنا اليومية، فنحن نحتاج إلى الكهرباء لضخ المياه، ولتشغيل المدافئ والثلاجات والمياه، والإنارة، وحتى الاتصالات باتت مرتبطة بوجود التيار الكهربائي.

وتشكو العائلات الفلسطينية التي تقطن في بلدة البحدلية، من أوضاع إنسانية أقل ما يمكن وصفها بالمزرية، نتيجة ضيق ذات اليد وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى غلاء الأسعار الجنوني، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر والعوز بين الأهالي.

وتقدر أعدد اللاجئين في بلدة البحدلية بحوالي 25% من عدد أجمالي السكان في المنطقة، لجأ معظمهم من مناطق شمال فلسطين "صفد وطبريا والناصرة منطقة المجيدل وحيفا ويافا، علماً أنه بدأ تجمع اللاجئين الفلسطينيين في بلدة البحدلية منذ 1995م بأعداد قليلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19947