map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم حندرات.. شكاوى من غياب الخدمات وتهالك البنية التحتية

تاريخ النشر : 28-01-2024
مخيم حندرات.. شكاوى من غياب الخدمات وتهالك البنية التحتية

مخيم حندرات || مجموعة العمل

تشكو العائلات الفلسطينية العائدة إلى مخيم عين التل (حندرات) للاجئين الفلسطينيين شمال شرق مدينة حلب، من غياب معظم الخدمات الأساسية وانعدام مقومات الحياة ودمار وتهالك البنية التحتية، إضافة إلى دمار منازلهم وممتلكاتهم نتيجة الحرب التي نشبت في سوريا.

وأفاد "مراسلنا" في مدينة حلب، أن أبناء المخيم العائدين إليه يعانون من عدم توفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.

مشيراً إلى أن حالة من السخط سادت بين الأهالي مما وصفوها "حالة اللامبالاة" بمعاناتهم، مطالبين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بمساعداتهم في دفع بدل إيجار المنازل التي أرهقت كاهلهم، وسط انتشار للفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وغيرها.

واتهم اللاجئون وكالة الأونروا والجهات المختصة بالمماطلة بإعمار المخيم ولو بشكل جزئي، وتوفير الخدمات الأساسية فيه، مطالبين في هذا السياق بإدراجهم ضمن العائلات الأكثر عوزًا.

ولفت مراسل مجموعة العمل أن أهالي مخيم حندرات يشكون كذلك من حالة الفلتان الأمني التي يعيشها مخيمهم والتي أسفرت عن تعرض العديد من منازلهم للسرقة، إضافة إلى ما يشكله انتشار الألغام والقنابل العنقودية، التي خلفتها الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة من خطر حقيقي على أهالي المخيم وتهديداً دائماً لهم ولأطفالهم الذين لا يدركون مدى الخطر الناتج عن العبث بها، فقد قضى طفل من أبناء المنطقة أثناء لعبه في أحد أحياء المخيم.

كان المخيم قد تعرض للقصف والأعمال العسكرية خلال الصراع الداخلي بسوريا، أدت إلى دمار أكثر من 90 % من المخيم دماراً كلياً وجزئياً، وتهجير أهله عن منازلهم في 2013م.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20010

مخيم حندرات || مجموعة العمل

تشكو العائلات الفلسطينية العائدة إلى مخيم عين التل (حندرات) للاجئين الفلسطينيين شمال شرق مدينة حلب، من غياب معظم الخدمات الأساسية وانعدام مقومات الحياة ودمار وتهالك البنية التحتية، إضافة إلى دمار منازلهم وممتلكاتهم نتيجة الحرب التي نشبت في سوريا.

وأفاد "مراسلنا" في مدينة حلب، أن أبناء المخيم العائدين إليه يعانون من عدم توفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.

مشيراً إلى أن حالة من السخط سادت بين الأهالي مما وصفوها "حالة اللامبالاة" بمعاناتهم، مطالبين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بمساعداتهم في دفع بدل إيجار المنازل التي أرهقت كاهلهم، وسط انتشار للفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وغيرها.

واتهم اللاجئون وكالة الأونروا والجهات المختصة بالمماطلة بإعمار المخيم ولو بشكل جزئي، وتوفير الخدمات الأساسية فيه، مطالبين في هذا السياق بإدراجهم ضمن العائلات الأكثر عوزًا.

ولفت مراسل مجموعة العمل أن أهالي مخيم حندرات يشكون كذلك من حالة الفلتان الأمني التي يعيشها مخيمهم والتي أسفرت عن تعرض العديد من منازلهم للسرقة، إضافة إلى ما يشكله انتشار الألغام والقنابل العنقودية، التي خلفتها الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة من خطر حقيقي على أهالي المخيم وتهديداً دائماً لهم ولأطفالهم الذين لا يدركون مدى الخطر الناتج عن العبث بها، فقد قضى طفل من أبناء المنطقة أثناء لعبه في أحد أحياء المخيم.

كان المخيم قد تعرض للقصف والأعمال العسكرية خلال الصراع الداخلي بسوريا، أدت إلى دمار أكثر من 90 % من المخيم دماراً كلياً وجزئياً، وتهجير أهله عن منازلهم في 2013م.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20010