map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأزمة الاقتصادية تهدد التعليم الحكومي في مخيم خان الشيح

تاريخ النشر : 03-02-2024
الأزمة الاقتصادية تهدد التعليم الحكومي في مخيم خان الشيح

سعيد سليمان|| مجموعة العمل

كشفت مجموعة العمل من خلال شكاوى أطلقها عدد من الطلاب في مدرسة ثانوية خان الشيح المختلطة على شبكات التواصل الاجتماعي عن مدى تأثير الوضع الاقتصادي الصعب والرواتب المنخفضة للمدرسين على جودة التعليم ومستوى الطلاب في المخيم.

وأشار نشطاء تابعوا الشكاوى إلى أن المعلمين يعانون من ظروف معيشية قاسية ولا يحصلون على ما يستحقون من مرتبات وحوافز وتقدير، مما يجعلهم يفقدون الحماس والاهتمام بتدريس الطلاب وتشجيعهم على التفوق والابداع.

وقالوا إن هذا ينعكس سلباً على أداء المعلمين وعلاقتهم مع الطلاب والمجتمع، حيث يتعاملون مع الطلاب بطريقة سيئة، ومهينة ويستخدمون كلمات نابية وألفاظ غير لائقة حسب ما أظهرته بعض الشكاوى.

وشارك الطلاب تجاربهم الشخصية مع بعض المعلمين الذين يحبطون الطلاب ويستهزئون بقدراتهم، وقال أحدهم، ويدعى محمد: "نحن نريد تعليما جيدا يؤهلنا للمستقبل ويمكننا من مواجهة التحديات التي تواجهنا، لكن ما نجده هو معلمين لا يهتمون بنا، ولا بمصلحتنا ويعاملوننا بطريقة سيئة ومهينة. نحن نشعر بالإحباط، واليأس من هذا الوضع ونريد تغييره".

وأضافت طالبة أخرى تدعى نهى: "أنا أحب الدراسة وأحلم بأن أصبح طبيبة في المستقبل. لكن كيف أحقق حلمي إذا كانت المدرسة التي أدرس فيها لا توفر لي البيئة المناسبة والموارد اللازمة للتعلم؟

وناشد الطلاب وزارة التعليم للنظر في شكواهم لضبط الكادر التدريسي، ودعوا الوزارة إلى تصحيح وتقويم مسار التعليم وكوادره في جميع جوانبه وإمكانية الكفاءة التربوية المتميزة لتفوق الطلاب الذي يتضمن أثر إيجابي لمجمل الاحتياجات التعليمية والتربوية.

ونقل مراسلنا أن مئات الطلاب قد تسربوا من المدارس في مخيم خان الشيح خاصة في مرحلة الثانوية وسافر بعضهم إلى أوروبا بحثاً عن حياة أفضل منذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011.

ويعاني مخيم خان الشيح من الافتقار للخدمات الأساسية والصحية وانتشار الفقر والبطالة وعدم توفر المواصلات وتدني المستوى المعيشي وغلاء الأسعار في الأسواق. كما يعاني التعليم في المرحلة الثانوية من تدهور كبير بسبب عدم توفر مدارس حكومية ذات جودة عالية كما هو الحال في المراحل الابتدائية والإعدادية التي تتولى إدارتها وكالة الأونروا التي تتابع الطلاب بشكل مستمر وتوفر لهم القرطاسية، وتمنع تسربهم بنسبة كبيرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20031

سعيد سليمان|| مجموعة العمل

كشفت مجموعة العمل من خلال شكاوى أطلقها عدد من الطلاب في مدرسة ثانوية خان الشيح المختلطة على شبكات التواصل الاجتماعي عن مدى تأثير الوضع الاقتصادي الصعب والرواتب المنخفضة للمدرسين على جودة التعليم ومستوى الطلاب في المخيم.

وأشار نشطاء تابعوا الشكاوى إلى أن المعلمين يعانون من ظروف معيشية قاسية ولا يحصلون على ما يستحقون من مرتبات وحوافز وتقدير، مما يجعلهم يفقدون الحماس والاهتمام بتدريس الطلاب وتشجيعهم على التفوق والابداع.

وقالوا إن هذا ينعكس سلباً على أداء المعلمين وعلاقتهم مع الطلاب والمجتمع، حيث يتعاملون مع الطلاب بطريقة سيئة، ومهينة ويستخدمون كلمات نابية وألفاظ غير لائقة حسب ما أظهرته بعض الشكاوى.

وشارك الطلاب تجاربهم الشخصية مع بعض المعلمين الذين يحبطون الطلاب ويستهزئون بقدراتهم، وقال أحدهم، ويدعى محمد: "نحن نريد تعليما جيدا يؤهلنا للمستقبل ويمكننا من مواجهة التحديات التي تواجهنا، لكن ما نجده هو معلمين لا يهتمون بنا، ولا بمصلحتنا ويعاملوننا بطريقة سيئة ومهينة. نحن نشعر بالإحباط، واليأس من هذا الوضع ونريد تغييره".

وأضافت طالبة أخرى تدعى نهى: "أنا أحب الدراسة وأحلم بأن أصبح طبيبة في المستقبل. لكن كيف أحقق حلمي إذا كانت المدرسة التي أدرس فيها لا توفر لي البيئة المناسبة والموارد اللازمة للتعلم؟

وناشد الطلاب وزارة التعليم للنظر في شكواهم لضبط الكادر التدريسي، ودعوا الوزارة إلى تصحيح وتقويم مسار التعليم وكوادره في جميع جوانبه وإمكانية الكفاءة التربوية المتميزة لتفوق الطلاب الذي يتضمن أثر إيجابي لمجمل الاحتياجات التعليمية والتربوية.

ونقل مراسلنا أن مئات الطلاب قد تسربوا من المدارس في مخيم خان الشيح خاصة في مرحلة الثانوية وسافر بعضهم إلى أوروبا بحثاً عن حياة أفضل منذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011.

ويعاني مخيم خان الشيح من الافتقار للخدمات الأساسية والصحية وانتشار الفقر والبطالة وعدم توفر المواصلات وتدني المستوى المعيشي وغلاء الأسعار في الأسواق. كما يعاني التعليم في المرحلة الثانوية من تدهور كبير بسبب عدم توفر مدارس حكومية ذات جودة عالية كما هو الحال في المراحل الابتدائية والإعدادية التي تتولى إدارتها وكالة الأونروا التي تتابع الطلاب بشكل مستمر وتوفر لهم القرطاسية، وتمنع تسربهم بنسبة كبيرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20031