جنوب دمشق| مجموعة العمل
وجه نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين سلسلة من الأسئلة الحرجة إلى رئيسة بلدية اليرموك ومؤسسة اللاجئين وأعضاء القيادة القطرية الفلسطينية، مطالبين بتوضيحات حول الإهمال الواضح في الخدمات الأساسية بالمخيم.
الأسئلة التي طُرحت تناولت قضايا مثل غياب عمال النظافة وتراكم القمامة، والتأخير في تعبيد الشوارع بعد تمديد الكهرباء، وعدم صيانة البنية التحتية للمياه بشكل منظم. كما أشار النشطاء إلى أن المشاريع الممولة من المنظمات الدولية والتي تم تخصيص ميزانيات ضخمة لها، لم تُنفذ بالشكل المطلوب، مما يثير تساؤلات حول الشفافية والمساءلة.
وتساءل النشطاء هل القصد من ذلك تجاهل مخيم اليرموك عمداً كجزء من خطة أكبر لتهجير سكانه؟ النشطاء يطالبون بإجابات واضحة وشفافة، ويحذرون من أن الإهمال المستمر قد يكون له تداعيات خطيرة على مستقبل المخيم وأهله.
يذكر أن مخيم اليرموك، الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، شهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المعارضة، وتعرض لحصار خانق وقصف متكرر، مما أدى إلى تهجير معظم سكانه وتدمير كبير في المنشآت والمرافق العامة. ومنذ بدء عملية التسوية والمصالحة في المنطقة، بدأ العديد من الأهالي بالعودة إلى منازلهم، رغم الصعوبات والنقص في الخدمات والمواصلات
جنوب دمشق| مجموعة العمل
وجه نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين سلسلة من الأسئلة الحرجة إلى رئيسة بلدية اليرموك ومؤسسة اللاجئين وأعضاء القيادة القطرية الفلسطينية، مطالبين بتوضيحات حول الإهمال الواضح في الخدمات الأساسية بالمخيم.
الأسئلة التي طُرحت تناولت قضايا مثل غياب عمال النظافة وتراكم القمامة، والتأخير في تعبيد الشوارع بعد تمديد الكهرباء، وعدم صيانة البنية التحتية للمياه بشكل منظم. كما أشار النشطاء إلى أن المشاريع الممولة من المنظمات الدولية والتي تم تخصيص ميزانيات ضخمة لها، لم تُنفذ بالشكل المطلوب، مما يثير تساؤلات حول الشفافية والمساءلة.
وتساءل النشطاء هل القصد من ذلك تجاهل مخيم اليرموك عمداً كجزء من خطة أكبر لتهجير سكانه؟ النشطاء يطالبون بإجابات واضحة وشفافة، ويحذرون من أن الإهمال المستمر قد يكون له تداعيات خطيرة على مستقبل المخيم وأهله.
يذكر أن مخيم اليرموك، الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، شهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المعارضة، وتعرض لحصار خانق وقصف متكرر، مما أدى إلى تهجير معظم سكانه وتدمير كبير في المنشآت والمرافق العامة. ومنذ بدء عملية التسوية والمصالحة في المنطقة، بدأ العديد من الأهالي بالعودة إلى منازلهم، رغم الصعوبات والنقص في الخدمات والمواصلات
