map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم اليرموك. غياب الخدمات الأساسية وسط اتهامات للمؤسسة بالفساد

تاريخ النشر : 24-04-2024
مخيم اليرموك. غياب الخدمات الأساسية وسط اتهامات للمؤسسة بالفساد

جنوب دمشق| مجموعة العمل

تصاعدت الشكاوى في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسبب غياب الخدمات الأساسية، وتدهور البنية التحتية خاصة شبكة الصرف الصحي.

ووفقاً لنشطاء من داخل المخيم، فإن البلدية والمحافظة قد تلقتا العديد من الطلبات من السكان الذين يشتكون من الوضع المزري للصرف الصحي في المخيم، ولكن دون جدوى.

يأتي هذا بعد حوالي سنتين من إعلان المنظمات الدولية عن تبرعات مالية لإعادة تأهيل الصرف الصحي والمياه، والتي تم توجيهها عبر مؤسسة اللاجئين المسؤولة عن إدارة المخيمات.

وحسب النشطاء فإنه تم طرح مناقصات للمشروع، ولكن يبدو أن هناك تلاعباً في العملية، حيث تم منح المناقصات لمتعهدين معروفين بتقديم عروض أقل من التكلفة الفعلية، مما أدى إلى تقديم خدمات دون المستوى المطلوب. وقد أشارت الشكاوى إلى أن الأموال المخصصة للمشروع قد تم توزيعها بين أفراد معينين، مما أثر سلباً على جودة العمل المنجز.

من جانبهم، وجه أبناء المخيم نداءً عاجلاً لكل من يستطيع التدخل لتحسين الخدمات الأساسية، وإعادة اللجنة المحلية للمخيم إلى سابق عهدها، مشيرين إلى أنه لا يوجد عامل تنظيف واحد في المخيم، ولا توجد أعمال صيانة للطرقات أو الصرف الصحي، وقد تُركت الأنقاض داخل الفتحات بعد أعمال الصرف الصحي، مما يزيد من صعوبة الوضع.

وأكد الأهالي أن تنظيف الريكارات أمراً حيوياً ولا يمكن التهاون فيه، خاصةً أنه لم يتم تنظيفها منذ 13 عاماً، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة. وقد دعا النشطاء جميع السكان لتقديم شكاوى لدى محافظة دمشق، وفي حال عدم التنفيذ، يُناشدون الأهالي للتعاون واستقدام عامل لتنظيف الريكارات وتقسيم التكلفة فيما بينهم

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20247

جنوب دمشق| مجموعة العمل

تصاعدت الشكاوى في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسبب غياب الخدمات الأساسية، وتدهور البنية التحتية خاصة شبكة الصرف الصحي.

ووفقاً لنشطاء من داخل المخيم، فإن البلدية والمحافظة قد تلقتا العديد من الطلبات من السكان الذين يشتكون من الوضع المزري للصرف الصحي في المخيم، ولكن دون جدوى.

يأتي هذا بعد حوالي سنتين من إعلان المنظمات الدولية عن تبرعات مالية لإعادة تأهيل الصرف الصحي والمياه، والتي تم توجيهها عبر مؤسسة اللاجئين المسؤولة عن إدارة المخيمات.

وحسب النشطاء فإنه تم طرح مناقصات للمشروع، ولكن يبدو أن هناك تلاعباً في العملية، حيث تم منح المناقصات لمتعهدين معروفين بتقديم عروض أقل من التكلفة الفعلية، مما أدى إلى تقديم خدمات دون المستوى المطلوب. وقد أشارت الشكاوى إلى أن الأموال المخصصة للمشروع قد تم توزيعها بين أفراد معينين، مما أثر سلباً على جودة العمل المنجز.

من جانبهم، وجه أبناء المخيم نداءً عاجلاً لكل من يستطيع التدخل لتحسين الخدمات الأساسية، وإعادة اللجنة المحلية للمخيم إلى سابق عهدها، مشيرين إلى أنه لا يوجد عامل تنظيف واحد في المخيم، ولا توجد أعمال صيانة للطرقات أو الصرف الصحي، وقد تُركت الأنقاض داخل الفتحات بعد أعمال الصرف الصحي، مما يزيد من صعوبة الوضع.

وأكد الأهالي أن تنظيف الريكارات أمراً حيوياً ولا يمكن التهاون فيه، خاصةً أنه لم يتم تنظيفها منذ 13 عاماً، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة. وقد دعا النشطاء جميع السكان لتقديم شكاوى لدى محافظة دمشق، وفي حال عدم التنفيذ، يُناشدون الأهالي للتعاون واستقدام عامل لتنظيف الريكارات وتقسيم التكلفة فيما بينهم

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20247