مخيم جرمانا || مجموعة العمل
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون من سوء تعامل موظفي بنك بيمو وشركة الهرم المتواجدين في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق خلال استلام مساعدات "الأونروا".
وأشار عدد من اللاجئين إلى قيام موظفي البنكين بالتطاول على الناس وإهانتهم وشتمهم ونعتهم بكلمات غير لائقة إضافة إلى ترك الأهالي ينتظرون ساعات طويلة ليشبعوا بذرة الطغيان والحقد بنفوسهم، على حد قولهم.
أفاد أبو فؤاد، لاجئ فلسطيني يقيم في مخيم جرمانا ويعول أسرة من خمسة أفراد، أنه عندما ذهب لاستلام مبلغ المساعدة المالية من فرع بنك "بيمو"، وفقاً للرسالة النصية التي أرسلتها الأونروا للمستحقين، تعرض لمعاملة استهزاء وصراخ وشتم من قبل الموظف بشكل استفزازي.
وأكد أبو فؤاد أيضاً أن موظفي الأمن عند أبواب فرع الشركة يستخدمون ألفاظًا غير لائقة تجاه الأشخاص الأكبر سنًا، وذلك في ظل صراخ عالٍ يعم المكان بسبب الازدحام الذي يحدث نتيجة لانتظار اللاجئين الفلسطينيين لساعات طويلة قبل الدخول والحصول على مبلغ المساعدة.
ووفق أبو فؤاد، يتحمل اللاجئون الفلسطينيون في مخيم جرمانا إهانات وتجاوزات من موظفي فرع بنك "بيمو"، مقابل الحصول على دخل إضافي يساعدهم على تلبية احتياجات عائلاتهم وأطفالهم في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأغلبية العظمى منهم. بالإضافة إلى ذلك، يواجهون نقصًا في المبالغ المالية التي يتلقونها كمساعدات.
من جانبهم وصف نشطاء هذه التجاوزات بغير الأخلاقية لما تمثله من انتقاص لكرامة الإنسان ومحاولة إذلاله، داعين إلى محاسبة المتجاوزين لوضع حد لمثل هذه الأفعال السيئة، فيما ذهب آخرين إلى المطالبة بإيقاف التعامل مع بنك بيمو أو إيجاد حلول أخرى تحفظ كرامة الناس، كبطاقة الصراف الآلي التي تستطيع من خلالها سحب أموالك دون الحاجة للتعامل مع الموظفين.
وتقوم وكالة الأونروا بتوزيع مساعداتها النقدية للاجئين الفلسطينيين في سورية عن طريق شركتي الهرم وبيمو، وذلك بسبب عدم اعتماد ها بطاقة بنك خاصة بهم، تمكنهم سحب المساعدات النقدية المقدمة لهم عن طريق الصراف الآلي في أي وقت يريدونه.
وكانت الأونروا قد أعلنت قبل عدة أيام أنها ستبدأ يوم 12 أيار/ مايو الجاري بتوزيع مساعداتها المالية للدورة الأولى لعام 2024 على اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
مخيم جرمانا || مجموعة العمل
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون من سوء تعامل موظفي بنك بيمو وشركة الهرم المتواجدين في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق خلال استلام مساعدات "الأونروا".
وأشار عدد من اللاجئين إلى قيام موظفي البنكين بالتطاول على الناس وإهانتهم وشتمهم ونعتهم بكلمات غير لائقة إضافة إلى ترك الأهالي ينتظرون ساعات طويلة ليشبعوا بذرة الطغيان والحقد بنفوسهم، على حد قولهم.
أفاد أبو فؤاد، لاجئ فلسطيني يقيم في مخيم جرمانا ويعول أسرة من خمسة أفراد، أنه عندما ذهب لاستلام مبلغ المساعدة المالية من فرع بنك "بيمو"، وفقاً للرسالة النصية التي أرسلتها الأونروا للمستحقين، تعرض لمعاملة استهزاء وصراخ وشتم من قبل الموظف بشكل استفزازي.
وأكد أبو فؤاد أيضاً أن موظفي الأمن عند أبواب فرع الشركة يستخدمون ألفاظًا غير لائقة تجاه الأشخاص الأكبر سنًا، وذلك في ظل صراخ عالٍ يعم المكان بسبب الازدحام الذي يحدث نتيجة لانتظار اللاجئين الفلسطينيين لساعات طويلة قبل الدخول والحصول على مبلغ المساعدة.
ووفق أبو فؤاد، يتحمل اللاجئون الفلسطينيون في مخيم جرمانا إهانات وتجاوزات من موظفي فرع بنك "بيمو"، مقابل الحصول على دخل إضافي يساعدهم على تلبية احتياجات عائلاتهم وأطفالهم في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأغلبية العظمى منهم. بالإضافة إلى ذلك، يواجهون نقصًا في المبالغ المالية التي يتلقونها كمساعدات.
من جانبهم وصف نشطاء هذه التجاوزات بغير الأخلاقية لما تمثله من انتقاص لكرامة الإنسان ومحاولة إذلاله، داعين إلى محاسبة المتجاوزين لوضع حد لمثل هذه الأفعال السيئة، فيما ذهب آخرين إلى المطالبة بإيقاف التعامل مع بنك بيمو أو إيجاد حلول أخرى تحفظ كرامة الناس، كبطاقة الصراف الآلي التي تستطيع من خلالها سحب أموالك دون الحاجة للتعامل مع الموظفين.
وتقوم وكالة الأونروا بتوزيع مساعداتها النقدية للاجئين الفلسطينيين في سورية عن طريق شركتي الهرم وبيمو، وذلك بسبب عدم اعتماد ها بطاقة بنك خاصة بهم، تمكنهم سحب المساعدات النقدية المقدمة لهم عن طريق الصراف الآلي في أي وقت يريدونه.
وكانت الأونروا قد أعلنت قبل عدة أيام أنها ستبدأ يوم 12 أيار/ مايو الجاري بتوزيع مساعداتها المالية للدورة الأولى لعام 2024 على اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
