map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شكاوى من سوء المعاملة في عيادة الأونروا بمنطقة صحنايا

تاريخ النشر : 02-07-2024
شكاوى من سوء المعاملة في عيادة الأونروا بمنطقة صحنايا

ريف دمشق|| مجموعة العمل

تلقت "مجموعة العمل" رسائل عديدة من لاجئين فلسطينيين في منطقة صحنايا بريف دمشق، يشتكون فيها من سوء المعاملة من قبل طبيبين في المستوصف الطبّي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ووفق الشكاوى، أن رئيس المركز الطبيب (ع.ع) والطبية (ن. ا) يتعاملان بشكل سيء مع المرضى الفلسطينيين، خاصة كبار السن والنساء منهم، كما أنهما قاما بإعطاء أوامر لموظف الأمن والحراسة في المركز بالتعامل بشكل فظ مع المراجعين، والاستخفاف بهم والتنمر عليهم وانتهاك كرامتهم.

مجموعة العمل رصدت الوضع المتدني صحياً الذي يشهده المستوصف الطبي، وكشفت حالات من التسيب والاستهتار بحق اللاجئين الفلسطينيين، وعدم احترام المراجعين والمرضى من قبل الموظفين.

"أبو محمد" من أبناء مخيم اليرموك النازح إلى صحنايا، وصف تعامل الطبيبين وموظف الحراسة بأنه تصرف قليل الحياء، حيث يتعاملون مع المرضى وكأنهم "عبيد عنده"، ويرفضون السماح لبعضهم بإجراء الفحص الطبي بحجج واهية.

مشدداً على أن موظف الحراسة يقول للمراجعين وبكل عنجهية أنا الذي أحدد من سيدخل ليجري فحص عند الدكتور، والذي لديه أي اعتراض فلن أسمح له بالدخول أبداً.

وأضاف أحد الأهالي: نحن لا نطلب المستحيل نريد معاملة حسنة من قبل الموظفين داخل المستوصف، والعمل بإخلاص من قبل الأطباء الموجودين، مشددين على أن بعض الأطباء في مستوصف وكالة الغوث يقومون بعملهم وكأنهم مُجْبَرون على ذلك؛ لأنهم يؤدون عملهم بشكل روتيني بعيداً عن الإخلاص.

من جانبهم طالب الفلسطينيون المقيمون في منطقة صحنايا وكالة الأونروا التعامل بجدية مع هذه الشكاوى وفتح تحقيق مع كادر المركز الطبي واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم، والتأكد من معالجة المشكلة بسرعة وفعالية.

الجدير بالذكر، أنّ الشكاوى من سوء معاملة موظفي "أونروا" قديمة متجددة، ولا تقتصر على منطقة صحنايا فقط، حيث رصدت "مجموعة العمل" حالات مشابه حالات مشابهة في مخيمات جرمانا وخان دنون بريف دمشق، ودرعا جنوب سوريا.

بلدة صحنايا تقع في الغوطة الغربية، تتبع إدارياً لمنطقة داريا، وهي قريبة من مدينتي داريا والمعضمية، وغالبية سكانها الأصليين من الموحدين الدروز والمسيحيين الروم الأرثوذكس.

وبحكم التوسع الديمغرافي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، انتقلت العديد من الأسر من مخيمات جنوب دمشق ومناطق أخرى للإقامة في منطقة صحنايا والأشرفية ليصل عدد الفلسطينيين فيهما وفق بعض التقديرات إلى نحو 1500 نسمة حتى العام 2010.

ومع اندلاع الأزمة السورية، وبداية موجات النزوح، أصبحت صحنايا واحدة من المناطق التي لجأ إليها عشرات الآلاف من النازحين السوريين والفلسطينيين من مناطق جنوب دمشق، والغوطة الغربية، ودرعا وريفها، وصولاً إلى المناطق الشرقية من سوريا في دير الزور والبوكمال وأريافهما.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20441

ريف دمشق|| مجموعة العمل

تلقت "مجموعة العمل" رسائل عديدة من لاجئين فلسطينيين في منطقة صحنايا بريف دمشق، يشتكون فيها من سوء المعاملة من قبل طبيبين في المستوصف الطبّي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ووفق الشكاوى، أن رئيس المركز الطبيب (ع.ع) والطبية (ن. ا) يتعاملان بشكل سيء مع المرضى الفلسطينيين، خاصة كبار السن والنساء منهم، كما أنهما قاما بإعطاء أوامر لموظف الأمن والحراسة في المركز بالتعامل بشكل فظ مع المراجعين، والاستخفاف بهم والتنمر عليهم وانتهاك كرامتهم.

مجموعة العمل رصدت الوضع المتدني صحياً الذي يشهده المستوصف الطبي، وكشفت حالات من التسيب والاستهتار بحق اللاجئين الفلسطينيين، وعدم احترام المراجعين والمرضى من قبل الموظفين.

"أبو محمد" من أبناء مخيم اليرموك النازح إلى صحنايا، وصف تعامل الطبيبين وموظف الحراسة بأنه تصرف قليل الحياء، حيث يتعاملون مع المرضى وكأنهم "عبيد عنده"، ويرفضون السماح لبعضهم بإجراء الفحص الطبي بحجج واهية.

مشدداً على أن موظف الحراسة يقول للمراجعين وبكل عنجهية أنا الذي أحدد من سيدخل ليجري فحص عند الدكتور، والذي لديه أي اعتراض فلن أسمح له بالدخول أبداً.

وأضاف أحد الأهالي: نحن لا نطلب المستحيل نريد معاملة حسنة من قبل الموظفين داخل المستوصف، والعمل بإخلاص من قبل الأطباء الموجودين، مشددين على أن بعض الأطباء في مستوصف وكالة الغوث يقومون بعملهم وكأنهم مُجْبَرون على ذلك؛ لأنهم يؤدون عملهم بشكل روتيني بعيداً عن الإخلاص.

من جانبهم طالب الفلسطينيون المقيمون في منطقة صحنايا وكالة الأونروا التعامل بجدية مع هذه الشكاوى وفتح تحقيق مع كادر المركز الطبي واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم، والتأكد من معالجة المشكلة بسرعة وفعالية.

الجدير بالذكر، أنّ الشكاوى من سوء معاملة موظفي "أونروا" قديمة متجددة، ولا تقتصر على منطقة صحنايا فقط، حيث رصدت "مجموعة العمل" حالات مشابه حالات مشابهة في مخيمات جرمانا وخان دنون بريف دمشق، ودرعا جنوب سوريا.

بلدة صحنايا تقع في الغوطة الغربية، تتبع إدارياً لمنطقة داريا، وهي قريبة من مدينتي داريا والمعضمية، وغالبية سكانها الأصليين من الموحدين الدروز والمسيحيين الروم الأرثوذكس.

وبحكم التوسع الديمغرافي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، انتقلت العديد من الأسر من مخيمات جنوب دمشق ومناطق أخرى للإقامة في منطقة صحنايا والأشرفية ليصل عدد الفلسطينيين فيهما وفق بعض التقديرات إلى نحو 1500 نسمة حتى العام 2010.

ومع اندلاع الأزمة السورية، وبداية موجات النزوح، أصبحت صحنايا واحدة من المناطق التي لجأ إليها عشرات الآلاف من النازحين السوريين والفلسطينيين من مناطق جنوب دمشق، والغوطة الغربية، ودرعا وريفها، وصولاً إلى المناطق الشرقية من سوريا في دير الزور والبوكمال وأريافهما.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20441