مجموعة العمل – مخيم النيرب
دفعت اللاجئة الفلسطينية "علا ابراهيم بستوني" 20 عاماً من أبناء مخيم النيرب، حياتها ثمنا لإهمال الأطباء والممرضين في مشفى الكلمة بمدينة حلب.
وحول تفاصيل وفاة الشابة علا، كشف مراسل مجموعة العمل أنها توفيت داخل مستشفى الكلمة بعد أن أجريت لها عملية جراحية بالغدة تكللت بالنجاح ولكن بعد نجاح العملية تم وضع متفجر للفتاة وذهب الممرضين والأطباء دون أي اهتمام للفتاة المريضة أو مراقبة المتفجر.
وفقاً لذوي الفقيدة أن الحالة الصحية لابنتهم بدأت بالتدهور بشكل كبير فهرعوا إلى غرفة الأطباء والممرضين من أجل أن يأتوا ويشاهدوا الفتاة وما يحدث لها ولكن كان رد الممرضة المشرفة عليها «نحن منعرف شغلنا منيح وما فيها شيء»، إلى أن لفظت الفتاة أنفاسها في المشفى.
وبحسب قول العائلة المكلومة إن الممرضتين والطبيب ومدير المشفى تواروا عن الأنظار، في حين لم يصدر أي تعليق على الحادثة حتى اللحظة.
مجموعة العمل – مخيم النيرب
دفعت اللاجئة الفلسطينية "علا ابراهيم بستوني" 20 عاماً من أبناء مخيم النيرب، حياتها ثمنا لإهمال الأطباء والممرضين في مشفى الكلمة بمدينة حلب.
وحول تفاصيل وفاة الشابة علا، كشف مراسل مجموعة العمل أنها توفيت داخل مستشفى الكلمة بعد أن أجريت لها عملية جراحية بالغدة تكللت بالنجاح ولكن بعد نجاح العملية تم وضع متفجر للفتاة وذهب الممرضين والأطباء دون أي اهتمام للفتاة المريضة أو مراقبة المتفجر.
وفقاً لذوي الفقيدة أن الحالة الصحية لابنتهم بدأت بالتدهور بشكل كبير فهرعوا إلى غرفة الأطباء والممرضين من أجل أن يأتوا ويشاهدوا الفتاة وما يحدث لها ولكن كان رد الممرضة المشرفة عليها «نحن منعرف شغلنا منيح وما فيها شيء»، إلى أن لفظت الفتاة أنفاسها في المشفى.
وبحسب قول العائلة المكلومة إن الممرضتين والطبيب ومدير المشفى تواروا عن الأنظار، في حين لم يصدر أي تعليق على الحادثة حتى اللحظة.